سيكون الاحتفال بعيد الفطر مختلفًا هذا العام؛ فبدلاً من إقامة حفلة كبيرة مع العائلة والأصدقاء، سيكتفي الناس في لقاء الدائرة الأصغر من أقرب المقربين لهم، أو الاستعاضة عن اللقاءات الشخصية بالتواصل التكنولوجي المتاح للجميع. وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺰﯾﺎرات اﻟﻌﺎﺋﻠﯿﺔ واﻟﻀﯿﻮف واﻟﻤﻌﺎﯾﺪات أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد من اﻷﻋﯿﺎد اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺢ اﻟﻬﯿﺌﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ اﻟﺴﻮﯾﺪﯾﺔ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻬﺎ وذلك في ظل انتشار جائحة كورونا التي تخيم على جميع انحاء العالم .
ﻋﯿﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﻌﯿﺪ ﻫﻮ اﻟﯿﻮم اﻟﺬي ﺗﻌﻮد ﻓﯿﻪ ﻋﺎدات اﻟﻄﻌﺎم إﻟﻰ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﯿﺎم واﻟﺬي ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﯿﻪ اﻟﻌﺎﺋﻼت واﻷﺻﺪﻗﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺋﺪ اﻟﻜﺮم واﻟﺴﻌﺎدة. ولا ريب فأن طاولة الحفلات ستكون مليئة بالعديد من الأطباق اللذيذة، ففي فترات المناسبات الدينية والأعياد يشتري الناس أكثر من حاجتهم للغذاء لإظهار كرم الضيافة للأصدقاء والعائلة إلا أن هذا الطعام لا يتم استهلاك أغلبه لهذامن المهم الموازنة بين الكرم وبين عدم الهدر في المناسبات والأعياد
لذا حاول هذه المرة إظهار كرم العيد بشكل صحيح؛ فلا ترمي الأطعمة التي لم يناولها أحد، بل احتفظ بها في الثلاجة أو الفريزر لأوقات أخرى.
فكر قبل أن تحضر أطباق الطعام، كم الكمية التي ستأكلها؟ وكم الميزانية التي ترصدها؟ ولا تغفل أيضًا عما يمكن تحضيره من بقايا الطعام. وتذكر أن تشتري كمية الأطعمة التي ستستهلكها فعلًا. أما بقايا الطعام الصالحة للأكل، فاحتفظ بها مجمدة لتتناولها في الأيام القادمة.
أن تنظيم المشتريات يعود بالفائدة ويوفر على العائلات الكثير من الأموال وذلك من خلال شراء ما هو ضروري وعدم هدر الفائض عن الحاجة من خلال تركه دون تخزين جيد أو من خلال عدم استهلاكه بالشكل الصحيح .وبحسب مصلحة المستهلك في السويد فأن الأسرة الواحدة تستطيع توفير مابين 3 إلى 6 آلاف كرون سنوياً من خلال تنظيم المشتريات .
الكثيرون يهدرون جزءًا كبيرًا من الطعام وبعض الطعام تنتهي صلاحيته ويصبح مصيره بالقمامة. والبعض الآخر من الناس لا يفرزون النفايات على الشكل الصحيح.وهذا يشكل ضرر كبير على البيئة والصحة لأن المشكلة تكمن في أن جزءًا كبيرًا من مخلفات الطعام ما زال يحرق دون داع، وهذا يؤثر على البيئة من خلال الغازات المنبعثة التي تضر بالصحة والبيئة في آن واحد.
أن عادة فرز النفايات ستعود عليك بالفائدة؛ فالفرز يقلل من كمية النفايات الملقاة وقد يشعر البعض أن مهمة فرز النفايات صعبة بعض الشيء، لكن التزامك بهذه العادة يعد تصرفًا إيجابيًا تشكر عليه؛ فأنت تساهم في تحويل هذه النفايات إلى غازات حيوية تستخدم وقودًا للحافلات وشاحنات القمامة من جهة، وأسمدة حيوية تستخدم في قطاع الزراعة من جهة أخرى.
نصائح لتقليل فضلات الطعام
فيما يلي بعض النصائح البسيطة للبدء بها :
- خطط لعمليات الشراء ولا تشتري أكثر مما تتخلص منه.
- تناول الطعام في الوقت المحدد واستهلك الطعام الأقدم فالأحدث.
- احتفظ بالطعام بشكل صحيح .. فمثلاً أدخل المنتجات المبردة ، مثل اللحوم الطازجة والأسماك ومنتجات الألبان ، في الثلاجة بأسرع ما يمكن.
- لا تترك المنتجات المبردة في درجة حرارة الغرفة أو حرارة الصيف لأكثر من ساعتين.
- تجنب تخزين الطعام في ضوء الشمس المباشر.
- معظم الخضروات والفواكه تستمر لفترة أطول إذا تم تخزينها في الثلاجة.
- لا تتخلص من الطعام لمجرد أن صلاحيته انتهت فغالبًا بعض المواد قد تستمر لفترة أطول. انظر وشم وتذوق أولاً وحاول الوثوق بحواسك. لن يكون الطعام المخزن وفقًا للتعليمات خطرًا على مرور التاريخ. بالنسبة للمجموعات المعرضة للخطر مثل النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو كبار السن ، يجب علىهم المجلس اتباع التوصيات الغذائية الخاصة المتاحة لهذه الفئات. اقرأ المزيد عنها عبر الرابط .
- اعتن في بقايا الطعام , لا ترميها يمكن ضنع بعض الحساء منها ، أو تجميدها واستخدامها في وقت لاحق.
اﻟﻐﺬاء ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻠﯿﻨﺎ المحافظة ﻋﻠيه ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﺎوﻟﻮا ﻣﺎ ﺗﺸﺘﺮوه واﻓﺮزوا ﻣﺎ ﺗﺘﻠﺨﺼﻮن ﻣﻨﻪ