السويد

السويديون معجبون بخطاب رئيس الوزراء و3 ملايين شاهدوه مباشرة

أبدى عدد كبير من السياسيين والصحفيين وصناع القرار السويديين إعجابهم بخطاب رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الذي ألقاه مساء الأحد.

الخطاب الذي جاء تحت اسم “خطاب للأمة” تابعه 3 مليون شخص على الهواء مباشرة من خلال القناة الثانية للتلفزيون السويدي، وعدد آخر غير معروف من المتابعين عبر الإنترنت.

وحسب الخبير السياسي الشهير ماركوس أوسكارسون خطاب لوفين كان جيداً، أكّد من خلاله للكثير من السويديين على أن الوضع خطير حقاً، خصوصاً للذين لم يدركوا خطر الفيروس بعد.

وأضاف أوسكارسون أن الخطاب كان يركز على الجدية وتحمل الجميع لواجباتهم والتمهيد لمزيد من الإجراءات من جانب الحكومة، حيث اعتبر أن الخطاب كان نوعًا من التحذير للشعب السويدي حول ما سيأتي.

أما زعيمة حزب الوسط آني لوف فقالت إن خطاب رئيس الوزراء كان “واثق ومهم وجاد”، واتفقت لوف مع ما جاء في الخطاب بضرورة أن يتعامل السويديين مع الحدث كراشدين وعدم نشر الذعر أو الشائعات.

واعتبرت بروفيسورة علم الأخلاق في جامعة لوند آن هيبرلين أن ستيفان لوفين قدّم صورة رائعة وهادئة وآمنة، وأنه حفّز الجميع ليكونوا على قدر المسؤولية.

وأشاد الناشط على موقع يوتيوب فيغيهين بخطاب لوفين قائلاً: “لم يكن الخطاب جيدًا فقط، ولكن لوفين أثبت أنه رجل دولة كفؤ، وآمل أن يأخذ الناس التوصيات المذكورة بالخطاب على محمل الجد، ويضعون القناعات سياسية جانباً من أجل تقليل ضرر الأزمة صحيا واقتصادياً”.

أما رئيسة تحرير مجلة ماكتافير السياسية جيسيكا شيدفين، فأبدت إعجابها بالخطاب، وقالت في تغريدة على حسابها على تويتر “ستيفان لوفين ليس ديمقراطيًا اجتماعيًا فحسب، بل هو أيضًا رئيس وزراء ناجح. من الجيد أنه لم يلقي خطابه في مؤتمر صحفي أو في استوديو للمناقشة. ومن الجيد أنه لم يقدم أي اقتراحات ملموسة. باختصار، خطاب جيد ومناسب”.

واتفق مه هذا الطرح الكاتب الرئيسي في صحيفة سفينسكا داغنبلاديت إيفار أربي حيث علّق “خطاب جيد من ستيفان لوفين، وصل مباشرة إلى كل مواطن، من المستحيل أن نعي الواقع دون فهم خطورة الوضع”.

وقال المعلق الرياضي السويدي سيافوش فلاحي على تويتر: “يكره الكثير من الناس ستيفان لوفين، لكن خلال أكبر أزمتين واجهتهما في السويد، دروتنينغاتان (الهجوم الإرهابي في ستوكهولم) وأزمة وفيروس كورونا، يظهر بالضبط ما هو متوقع من رئيس الوزراء، القيادة والأمن والشجاعة”.

Related Articles

Back to top button