السويد

إدانة أربعة أشخاص بـ”أكبر سرقة في التاريخ القانوني السويدي”.

أدانت محكمة ستوكهولم المحلية، اليوم الجمعة، أربعة أشخاص  بتهم الاحتيال والرشوة وغيرها من التهم في القضية التي تعرف في الإعلام السويدي باسم “صندوق فالكون”.

ووصف المدعي العام جيركر أسبلوند القضية بأنها أكبر سرقة في التاريخ القانوني السويدي، حيث استطاع المتهمان الرئيسيان في القضية ورفاقهما بخداع 22 ألف شخص وسرقة ما لا يقل عن 230 مليون كرونة سويدية من مدخراتهم التقاعدية.

وحكمت المحكمة على المتهم الأول مارك بيشوب وهو أمريكي الجنسية ويبلغ من العمر 63 عاماً بالسجن مدة سبع سنوات ونصف والطرد من السويد، والمتهم الثاني ماكس سيروين وهو سويدي الجنسية ويبلغ من العمر 42 عاماً بالسجن ست سنوات وتسع أشهر.

وقال المدعي العام جيركر أسبلوند في: “لم يسبق أن سرق عدد قليل للغاية من هذا العدد الكبير من الناس في مثل هذا الوقت القصير”.

وقررت المحكمة أن المتهم الأول مارك بيشوب مدين للدولة بما يزيد قليلاً عن 235 مليون كرونة سويدية.

أما المتهم الثاني ماكس سيروين فيقدر دينه للدولة بما يزيد قليلاً على 72 مليون كرونة سويدية.

كما أدين متهم ثالث بتهمة المساعدة في الجريمة الأصلية والرشوة الجسيمة بالسجن لمدة خمس سنوات، وأدين متهم آخر بجريمة غسيل أموال بالسجن لمدة عامين.

وقالت المحكمة في بيان صحفي صادر عنها: “ترى محكمة المقاطعة أن الجريمة كانت مخططة بشكل جيد ومنهجية ومصممة بجهود عظيمة. كما تم توجيهها إلى نظام اجتماعي مهم مثل نظام المعاشات التقاعدية”.

كما لاحظت محكمة المقاطعة أن القضية كانت واسعة النطاق للغاية، واستمرت جلسة الاستماع الرئيسية لما مجموعه 40 يوماً على مدى أربعة أشهر، حيث تم الاستماع إلى 54 شخصًا في القضية بالإضافة إلى المتهمين.

وكانت الجرائم التي يحاكم عليها المدانين الأربعة وقعت في بين عامي 2012 و2013.

وفي تفاصيل القضية فإن المتهمين قاموا بنقل معاشات تقاعدية بقيمة 2 مليار كرونة سويدية من صندوق تقاعد إلى صندوق آخر من خلال تغيير في خيارات المدخرين للمعاشات التقاعدية، مما مكنهم من اقتطاع جزء من الأموال لهم.

المصدر: SVT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى