فيصل القاسم يتحدث عن دور أمريكي إسرائيلي في تسهيل التدخل الإيراني في العراق وسوريا
فيصل القاسم يتحدث عن دور أمريكي إسرائيلي في تسهيل التدخل الإيراني في العراق وسوريا
مدى بوست – فريق التحرير
تحدث الإعلامي السوري فيصل القاسم، عن دور أمريكي إسرائيلي في تسهيل دخول إيران بمجموعاتها إلى العراق وسوريا.
وقال القاسم في تغريدات له على حسابه في تويتر، إن أمريكا سلمت العراق لإيران على طبق من ذهب فيما سمحت إسرائيل لمجموعات طهران بالدخول إلى سوريا.
كما تساهلت الدولتان عن الدعم الإيراني لجماعة الحوثي في اليمن وتمكين حـ.ز.ب الله في لبنان مشيراً إلى أدوار طـ.ائـ.فـ.ية لها في إسـ.قـ.اط الدول السنية القـ.ويـ.ة.
تغريدات القاسم
وفي تغريدتين قال القاسم متحدثاً عمن يذكرون الخـ.طـ.ر الإيراني على المنطقة: “أشعر أحياناً برغبة جـ.امـ.حـ.ة بالضحك عندما أسمع الأمريكيين وهم يتحدثون عن الخـ.طـ.ر الإيراني على المنطقة وضرورة التصدي له”.
وأردف: “مع العلم أن أمريكا هي من سلمت العراق لإيران على طبق من ذهب وهي وإسرائيل من سمحتا للمـ.يـ.لـ.يـ.شـ.يـ.ات الإيرانية بـ.غـ.ز.و سوريا”.
وفي تغريدة أخرى ذكرى الإعلامي السوري حول إسرائيل وأمريكا: “وهي التي غـ.ضـ.ت الطـ.رف عن الدعم الإيراني للحوثي”.
نظام صدام حسين
وعن العرب الذين يتحدثون عن الخـ.طـ.ر الإيراني قال القاسم: “أما العـ.ربـ.ان فقد تـ.آمـ.روا ضـ.د الأنظمة السنية القـ.ويـ.ة ودعموا المـ.يلـ.يـ.شيـ.ات الإيرانية كي تحل محلها”.
وكمثال عما ذكره القاسم أشار الإعلامي السوري إلى العراق التي كانت المجموعات الإيراني بالنسبة للعرب أقـ.ل خـ.طـ.راً عليها من نظام صدام حسين.
ولطالما لفت الإعلامي السوري إلى مباركة إسرائيلية أمريكية لما يجري في الشرق الأوسط وخاصة في العراق ولبنان وسوريا وفق ما ينشره في حساباته على مواقع التواصل.
الثورة السورية
وكان القاسم قد تسائل في تغريداته على تويتر قائلاً: “هل كانت الثورة السورية ياترى لتـ.فـ.شـ.ل لو كانت في صالح إسرائيل وأمريكا؟”.
وأضاف في حديثه حول الثورة السورية: “هل فـ.شـ.لت لأن النظام انتصر على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية هههه أم لأن أمريكا وإسرائيل ضـ.د الثورة أصلاً؟”.
وفي تغريدة أخرى تابع القاسم: “هل كانت إيران لتـ.غـ.زو سوريا واليمن لو كانت إسرائيل وأمريكا مع الثورتين السورية واليمنية؟ أم إن الـ.غـ.زو الإيراني كان بمباركة أمريكية إسرائيلية للـ.قـ.ضـ.اء على حركات تحـ.رر وطني عربية؟.