أدى حادث انفجار جسر القرم الاستراتيجي، الذى يبلغ طوله حوالى 19 كيلو متراً،
والذى يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، ويضم طريقاً برياً ومساراً للقطارات، إلى
سقوط أجزاء من الطريق، والذى أدى إلى توجيه حركة المرور في اتجاه واحد.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وافتتح بعدها الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين الجسر، والذى يربطها بشبكة النقل الروسية في احتفال هائل
بعد ذلك بـ 4 سنوات.
ونشرت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الانفجار حدث في شاحنة نقل وتسبب ذلك في اندلاع الحريق في 7 عربات لنقل الوقود في قطار متجه إلي شبه الجزيرة.
وأضاف أن قسمين من الجسر البري انهارا جزئياً، لكن لم يتضرر الممر المائي عبر المضيق كيرتش، والذى تنتقل عبره السفن بين البحر الأسود وبحر آزوف.
وقال الزعيم الروسي لشبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجسر البري لا يزال سليماً في اتجاه واحد لكن جرى تعليق حركة المرور خلال تقييم الأضرار.
ووفقاً لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الطوارئ، إن الحريق تم إخماده.