تم إجراء العديد من التحديثات والتغييرات على ميناء آرهوس أدت لتخفيض الوفيات الناجمة عن الغرق إلى الصفر لعام 2022.
تحديثات كبيرة لميناء آرهوس
لقد كانت مشكلة لسنوات عديدة. ولكن الآن ربما تم العثور على الحل. لأنه في عام 2022 بأكمله لم يكن هناك حادث مميت واحد في ميناء آرهوس.
وقد أثارت الحوادث العديدة في السابق جدلاً ساخناً حول سلامة مناطق الموانئ القريبة من المدينة.
سيطرت في الآونة الأخيرة حادثة الأيرلندي بيتر بيرنز، الذي اختفى بعد رحلة إلى المدينة وعثر عليه ميتاً في ميناء آرهوس بعد شهر ونصف.
وبالعودة إلى عام 2017، عانى نيكي لانجكير البالغ من العمر 24 عاماً من نفس المصير. والرجلين ليسا وحدهما في الإحصائيات المحزنة.
وقعت عشر حوادث غرق منذ عام 2017.
أما في 2022 -على عكس الماضي- لا توجد حوادث ذات نتائج مميتة. وكذلك في نهاية عام 2022، انخفض عدد الأشخاص الذين أنقذتهم خدمة الإطفاء من المياه إلى النصف.
“بالطبع، نحن سعداء للغاية لأنه يمكننا الآن الاحتفال بعام لم يمت فيه أحد في الميناء، وهو ما ينبغي أن يكون الوضع عليه”، كما يقول Jesper Kjeldsen، وهو عضو مجلس المدينة في بلدية آرهوس من أجل الاشتراكيين الديمقراطيين.
في بداية عام 2022، أطلقت بلدية آرهوس سلسلة من المبادرات لوضع حد لعدد الحوادث.
في سبتمبر الماضي، تم نصب 400 متر من الأسوار في أماكن مختارة بالميناء. وخلال العام تم تركيب 17 كاميرا حرارية ترسل إنذاراً إلى مركز التحكم في الإطفاء إذا اكتشفت الكاميرا شخصاً في الماء.
كما تم منح زورق الإنقاذ التابع لخدمة الإطفاء رصيفاً ثابتاً في مقدمة المرفأ، مما قلص وقت الاستجابة إلى النصف. وأخيراً وليس آخراً، أطلقت البلدية حملة للتركيز على المشكلة.
على الرغم من النجاح في عام 2022، فإن هذا لا يعني، وفقاً لجيسبر كيلسن، أن المشكلة قد تم حلها بالكامل.
“يجب أن نذكر أنفسنا أيضاً بأننا مدينة ساحلية. لسوء الحظ، ستحدث الحوادث في المستقبل. ولكن نأمل أن يكون ما فعلناه هنا قد ساعد في تقليل فرصة وقوع حوادث مميتة في الميناء مرة أخرى”.
المصدر () ()