(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قتل 3 جنود إسرائيليين اليوم الأحد، وفق مصادر إسرائيلية، في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية. وذكرت قناة روسيا اليوم، في القدس أن شابا فلسطينيا وصل إلى مستوطنة أرئيل، وقام بطعن جندي ثم السيطرة على سلاحه وأطلق النار به على مجموعة من الجنود أصاب منهم 4 موقعا بينهم إصابات خطيرة، ولاذ بالفرار. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات إسرائيلية هرعت إلى موقع الهجوم، وأغلقت كافة المداخل وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قرر “استدعاء وتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وذلك بهدف ملاحقة المخرب الجبان ولتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الهجوم”. وتحدثت مصادر إسرائيلية عن مقتل مستوطن آخر في الهجوم على المحطة، وتمكن الشاب الفلسطيني من الفرار من المكان، بعدما ترك السيارة ولجأ إلى المناطق المجاورة، وهرعت قوات كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال لملاحقة الشاب وطوقت المنطقة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأمر الاحتلال بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى المستوطنات في الضفة الغربية، خاصة في المنطقة التي نُفذ فيها الهجوم. فلسطينيان وأوردت وكالة الأناضول أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن فلسطينييْن نفذا العملية قرب مستوطنة أريئيل وانسحبا من المكان في مركبة، باتجاه مستوطنة جيتاي، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما. وفق ما نقلته الجزيرة نت. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تجري عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية في محيط قرية بروقين في محافظة سلفيت. ورجح الباحث في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع في حديث للجزيرة نت أن تكون العملية “مزدوجة ومتدحرجة”، بحيث تقود إلى المزيد من القتلى أو المصابين، وقال مناع إن الاعلام الإسرائيلي يتحدث عن مجموعة من المقاومين نفذوا العملية.
من جهته، أوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة بموقع “تويتر” أن العمليتين وقعتا قرب مستوطنتي “أرئيل” و”غيتاي”، لافتا إلى أنه “تتم ملاحقة المنفذ في الوقت الحالي”. وفي هذه الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن اشتباكات مسلحا يجري في قرية بورقين غرب سلفيت بين قوات عسكرية إسرائيلية ومنفذ العملية، إلى جانب اقتحام قوة إسرائيلية أخرى لقرية كفر الديك. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا بإغلاق جميع مداخل المستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب هذه العملية المزدوجة. بدورها، باركت حركة حماس عملية سلفيت، وقالت إنها “تأتي ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردا على انتهاكاته بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});