أربدك-Arbdk

وضع مدرسة إسلامية خاصة تحت مراقبة الحكومة الدنماركية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

كتبت صحيفة Berlingske، أنه تم وضع مدرسة Nordvest الإسلامية الخاصة في كوبنهاعن تحت مراقبة صارمة بعد العثور على مواد تعليمية باللغة العربية تحوي مصطلحات كالجهاد والقتال.
وتابعت الصحيفة قائلةً:
خلقت هذه المادة التعليمة شكوكاً حول ما إذا كانت المدرسة تلتزم بقوانين المدارس الحرة.
وقالت Susanne Sehestedt Clausen، نائبة رئيس الجلس الوكني للتعليم والجودة لصحيفة Berlingske:
” لم تبلغنا المدرسة عن وجود هذه المادة التعليمية، لكن تم العثور عليها في غرفة التصوير والنسخ. وتحتوي المادة التعليمية على مصطلحات كالجهاد والقتال وصورة مقاتل. هذا يُشير إلى أنه قد تكون هناك مشكلة مع ما يتم تدريسه في المدرسة.
وأشارت Susanne Sehestedt Clausen إلى أنها تدرك جيداً أن مصطلح الجهاد قد يحمل معاني مختلفة، وقالت:



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

” نحن ندرك أن كلمة جهاد قد تحمل معاني مختلفة، لكن في هذه الحالة الملموسة السياق واضح. علينا الآن التحقيق أكثر في القضية”.


ووفقاً لصحيفة Berlingske طالب المجلس الوطني للتعليم والجودة المدرسة الإسلامية الحرة بشرح المادة التعليمية، وكيفية استخدامها في المدرسة. إضافة إلى تقديم معلومات عن الخلفية الأكاديمية للعاملين في المدرسة.


يُشار إلى أنه تم العثور على المادة التعليمية باللغة العربية خلال زيارة مفاجئة قام بها المجلس الوطني للتعليم والجودة في أواخر شهر يونيو/ حزيران.


كما يُشار إلى أنه تم شراء مبنى المدرسة من قبل شركة على علاقة مع جمعية سويدية دينية على ارتباط بمنظمة إسلامية منتشرة في أنحاء العالم.


وقرر المجلس الوطني للتعليم وضع المدرسة تحت المراقبة الصارمة على الفور.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

من جانبه يرى مارتن هنريكسن المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون الأجانب واللاجئين أنه يجب إغلاق المدرسة على الفور. وقال في تعليق مكتوب على القضية:


” حاولنا حشد أغلبية سياسية من أجل منع المدارس الإسلامية نهائياً، لكن عملياً هذا أمر صعب جداً. ومازلنا الوحيدين الذين يُطالبون بالإغلاق الدائم للمدارس الإسلامية. لكن في حالة هذه المدرسة، الجميع يستطيع أن يرى أنه يجب إغلاق المدرسة”.


وامتنع مدير المدرسة الإسلامية وأعضاء مجلس إدارتها عن التعليق على القضية لصحيفة Berlingske.


أخيراً، يُشار إلى أن المجلس الوطني التعليم والجودة هي الجهة التي تُشرف على المدارس الحرة والخاصة في الدنمارك.

المصدر: صحيفة يولانس بوستن/ غيتساو
راديو سوا دانمارك



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى