(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم، مظاهرة ضد إقرار البرلمان قانونا يحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة.
وشارك في المظاهرة -التي دعت إليها مبادرة “النساء في حوار” وجرت أمام مبنى البرلمان- نساء منتقبات، إضافة إلى العديد من الدنماركيين الذين قاموا بتغطية وجوههم تعبيرًا عن رفضهم للقرار.
واعتبر المتظاهرون أن القرار مخالف لحقوق الإنسان الدولية وسيؤدي إلى عدم استكمال من يشملهم الحظر تعليمهم الدراسي، وسيمنعهم من العمل والخروج إلى الأماكن العامة.
وأشاروا إلى أن القرار يعتبر المسلمين في الدنمارك مواطنين من الدرجة الثانية، ويبعد المنتقبات عن المجتمع.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتمد البرلمان الدنماركي قانونا يحظر ارتداء النقاب والبرقع فى الأماكن العامة.
وصوت 70 نائبا لصالح مشروع القانون مقابل 30 رفضوه في جلسة تصويت عقدت في البرلمان.
ويدخل قانون الحظر حيز التنفيذ اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، ويفرض على المخالفات غرامة تبلغ قيمتها ألف كرونة أي ما يعادل (160 دولارا)، وفي المخالفة الرابعة وما تليها من مخالفات سترفع الغرامة إلى 10 آلاف كرونة عن كل مخالفة.
وخلال فبراير/شباط الماضي، قال وزير العدل، سورين بيب بولسن، إن “بقاء الوجه مخفيًا عند الاجتماع مع آخرين في الأماكن العامة، يتنافى مع قيم المجتمع الدانماركي، أو احترام المجتمع”.
ويشكل المسلمون 7% من سكان الدنمارك البالغ عددهم 5.7 ملايين نسمة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});