في الدنمارك مرضى السرطان يجب أن ينتظروا طويلاً قبل للعلاج

تجاوزات خطيرة للحد الأقصى لوقت الانتظار لحالات السرطان الحرجة.
شهدت المقاطعات الدنماركية في  الأشهر الأخيرة، تجاوزات خطيرة للحد الأقصى لمدة الانتظار لحالات السرطان الحرجة.
وأعلنت وزيرة الصحة، Ellen Trane Nørby، في بيانٍ صحفي أنها طالبت بتشديد الالتزام بالتبليغات والتقارير.
وقالت الوزيرة:
على مرضى السرطان الحصول على علاج سريع. هذا من حق المريض- وليس مجرد بيان ننوي على العمل من أجله.
الالتزام الصارم بالإبلاغ يعني أنه يتوجب على المقاطعات وحتى حلول عيد الميلاد إضافة إلى الإبلاغ عن تجاوزات الحد الأقصى  للانتظار، أن تقوم بالإبلاغ عن المرضى الذين قرروا بأنفسهم الانتظار.
من جهتها أفادت الوزارة أن بعض مرضى السرطان ينتظرون وقتاً طويلاً لدرجة أنها يمكن أن تؤثر سلباً على صحتهم وتقل إمكانية عودتهم أصحاء من جديد.
وتشمل فترة الانتظار الطويلة هذه حالات عديدة منها حالات حرجة من السرطانات كسرطان الرئة.
إضافة إلى تشديد الالتزام بتقديم التقارير والبلاغات، هناك أيضاً مطالبة بزيادة وتحسين التعاون بين أقسام السرطانات في البلاد، ولاسيما في حالات السرطان الحرجة.
وتابعت وزيرة الصحة تقول:
حقوق المرضى ليست موضوعاً للنقاش. في بعض أنواع السرطانات قد يكون الانتظار لعدة أيام قليلة أن تكون مسألة حياة أو موت. سأراقب على أن يسير هذا الأمر في الاتجاه الصحيح. وإلا فإنه علينا أن نرى إن كانت هناك حاجة إلى مبادرات إضافية.
الجدير بالذكر، أن التقارير القادمة من إقليم العاصمة خاصة هي التي تثير المخاوف. ولاحقاً من هذا الشهر سيجتمع المجلس الصحي مع المقاطعات لتقييم الوضع والبحث فيما إذا كانت المبادرات الحالية كافية.

المصدر: غيتساو