(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وقال موقع “دير فيستن“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بناء المسجد استغرق سبع سنوات، قبل أن يفتتح السبت، تحت اسم مسجد “يونس
امري”.
وأضاف الموقع أن الكثير من أبناء الجالية التركية في المدينة، البالغ عددهم 900 شخص، كانوا يقيمون الصلاة، قبل بناء المسجد، في محطة بنزين قديمة، ويضطرون لمد السجادات البلاستيكية خارج المحطة، في أيام الأعياد الإسلامية.
ويتسع المسجد الجديد، ذي القبة الزجاجية الضخمة، الذي يديره الاتحاد التركي الإسلامي “ديتيب”، لأكثر من 600 مصلي.
وقال رئيس وزراء الولاية، أرمين لاشيت، الذي حل ضيفاً على المسجد، في يوم الافتتاح: “إن الإسلام ينتمي إلى ولاية شمال الراين فيستفاليا، والمسلمون، البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة، هم بالتأكيد جزء من مجتمعنا”.
ووجه السياسي، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، كلمات واضحة للعنصريين وكارهي الأجانب، إذ قال: “نحن نقف معاً في وجه الكراهية، التي لن تفلح في تدمير مجتمعنا الآمن”.
وافتتح المسجد بتلاوة بعض الآيات القرآنية، والتراتيل المسيحية، وحضر الافتتاح إمام الجالية التركية المسلمة، وراعي الكنيسة الكاثوليكية المجاورة، والمشرف العام على الكنيسة الإنجيلية في آخن.
وأطلق اسم الشاعر التركي الكبير، يونس امري (1240 – 1321)، على المسجد الجديد، والذي يعد رمزاً للتعايش السلمي، كما قال رئيس الجالية التركية في المدينة، عبد الرحيم غول.
بدوره، قال رئيس بلدية آخن، مارسيل فيليب: “إن مسجد يونس امري ينتمي إلى آخن، وسوف يكون منزلاً لجميع سكان المدينة”.
جدير بالذكر أن بناء المسجد تكلف 8.5 مليون يورو ، وتم جمع 6 ملايين من هذا المبلغ عن طريق التبرعات، التي شارك فيها الكثير من غير المسلمين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});