(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يرى حزب الشعب الدنماركي أن على الدنمارك أن تتبع النموذج المجري (الهنغاري) والمتمثل بالأسلاك الشائكة واحتجاز طالبي اللجوء.
حزب الشعب الدنماركي يريد إقامة سياج حدودي على الحدود الدنماركية-الألمانية. وهنا يتم احتجاز طالبي اللجوء ومعالجة طلبات لجوئهم فيما سيُعرف باسم منطقة العبور”الترانزيت”.
وجاء هذا الاقتراح على لسان رئيس المجموعة البرلمانية في البرلمان الدنماركي، Anders Vistisen، في صحيفة البوليتيكن.
واستلهم الحزب اقتراحه من الرحلة الاستطلاعية التي قام بها إلى الحدود الهنغارية – الصربية.
ويريد حزب الشعب الدنماركي نسخ النموذج الهنغاري بحذافيره. ويدعي رئيس المجموعة الحزب أن هذا سيخفض عدد طالبي اللجوء القادمين بنسبة 95%.
ويقضي النموذج الهنغاري باحتجاز طالبي اللجوء في مخيمات مصنوعة من حاويات (كونتينر)، بينما تتم معالجة طلبات لجوئهم. وليس هناك مدة زمنية لطول فترة معالجة ودراسة طلبات اللجوء، كتبت صحيفة البوليتكن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ولطالما انتقد الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية سياسة هنغاريا بخصوص اللاجئين. إلا أن هذه الانتقادات لا تغير من انطباع Anders Vistisen وحزب الشعب الدنماركي.
– طبعاً هي ليست مخيمات فاخرة، لكن شروط الحياة فيها مقبولة للهدف الذي أقيمت من أجله، احتجاز الناس ريثما يتم البت في طلبات لجوئهم، قال Anders Vistisen لصحيفة البوليتكن.
ويعد السياج الحدودي مخالفاً لقوانين الاتحاد الأوروبي. ويرى Frank McNamara الخبير في شؤون الحدود من المركز الأوروبي للأبحاث السياسية أنه من غير الوارد أن تحصل الدنمارك على الإذن.
وقالFrank McNamara لصحيفة البوليتكن:
“مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعارض إقامة سياجات حدودية. وقالوا ذلك مراراً وتكراراً. ويعارض الاتحاد الأوروبي النموذج الهنغاري بأكمله. أعتقد أنه من السخف اقتراح إقامة مثل هذا السياج بين الدنمارك وألمانيا”.
ويقول Anders Vistisen أن على الدنمارك أن تكون مستعدة للمخاطرة بقيام دعوة قضائية.
*راديو سوا دانمارك
المصدر غيتساو
المصدر غيتساو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});