الدنمارك بالعربي

ألمانيا : لاجئ سوري موال للنظام يقضي إجازته في سوريا .. و يعود و كأن شيئاً لم يكن بالصور !


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});



تحدثت صحيفة “تورينغر 24” الألمانية المحلية، بشكل مطول عن قصة لاجئ سوري موال للنظام عاد إلى سوريا وأمضى فترة عيد الميلاد فيها.

وقالت الصحيفة إن لاجئاً سورياً لفت النظر إلى حالة لاجئ سوري آخر، سافر إلى حلب في أعياد الميلاد وعاد مجدداً، مشيرة، ، إلى أن القصة بدأت في كانون الأول من العام الماضي حيث تلقت معلومات من شاب سوري تتحدث عن حميد (اسم مستعار) الذي سافر إلى مدينة حلب ويشتبه بعمله كمخبر لنظام الأسد.
وذكرت أن المخابرات الألمانية، المعروفة باسم هيئة حماية الدستور في ألمانيا، استبعدت عمل حميد لدى المخابرات السورية.
وعندما عاد حميد إلى مدينة “يينا” وسط ألمانيا، زارته الصحيفة، وطرحت عليه بعض الأسئلة بعدما أثارت القضية جدلاً واسعاً.
وقال حميد (وهو من عائلة مسيحية بحسب الصحيفة)، إنه لم يعمل لصالح النظام بل كان موظفاً في أحد البنوك.
وأضاف اللاجئ الذي علق العلم السوري النظامي في غرفته، إن ابن عمه قام في شهر تشرين الأول من عام 2015 بجلبه إلى ألمانيا من خلال برنامج لم شمل الأسر في ولاية تورينغن شرقي البلاد.
وأضاف أن الرحلة كانت، على عكس معظم اللاجئين، مريحة جداً، فلم يركب القوارب بل جاء بالطائرة، ومنذ ذلك الحين، يدرس الألمانية ويأمل العثور على وظيفة.
وزعم حميد أن مكتب الأجانب منحه الإذن بالسفر إلى سوريا كما منحه مكتب العمل الذي يتقاضى منه مساعدة شهرية، إجازة سنوية لمدة 3 أسابيع كما هو منصوص عليه في قانون مكتب العمل.
وأضاف للصحيفة : “أنا أحب بلدي وأفتخر به، وآمل أن يحل السلام سريعاً .. لقد أردت فقط أن أرى والدي واحتفل معهما بعيد الميلاد”، وأشار إلى أنه لم يرد البقاء في حلب لأن وضع المياه والكهرباء غير مستقر.
وقامت الصحيفة بسؤال مكتب الهجرة حول ما إذا كان يحق للاجئين السفر إلى بلدانهم الأصلية فجاء الجواب بأن “الأشخاص الذين تمنحهم الحكومة الألمانية إقامة لاجئ يواجهون خطر سحب الإقامة إن هم قاموا بزيارة بلدانهم الأصلية”.
وعلمت الصحيفة من مصادر غير رسمية في المخابرات الألمانية أنه من المستبعد أن يكون حميد عميلاً لصالح مخابرات بشار الأسد.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


ووصف حميد معارضي نظام رئيسه بالإرهابيين، وقال: “لقد عشت جيداً مع النظام .. أنا اعترف أن الفساد كان في الواقع منغصاً، إلا أنه أفضل من الإرهابيين الإسلاميين الذين سيقطعون رأسي إن وقعت في أيديهم”.
وختم حميد بالقول إن ألمانيا ليست أرض الميعاد واشتكى من البيروقراطية، وقال إن اللغة الألمانية هي أصعب بكثير مما كان متوقعاً، لكنه يريد أن يرد الجميل لألمانيا التي استقبلته وقدمت له المساعدة


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى