(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
نشر النائب في البرلمان عن حزب الشعب الدنماركي Kenneth Kristensen Berth صورة كعكة تحمل عبارة ” عيد مبارك”، وكتب في منشوره : “على هذا أن يتوقف الآن! انظروا ماذا وجدت في سوبر ماركت Bilka. تدريجياً يحصلون على كثير من النفوذ.”
ويرى السياسي Kenneth Kristensen Berth أن وجود قالب كاتو مكتوب عليه “عيد مبارك” في سوبر ماركت Bilka شيء كثير، ويرمز إلى أسلمة الدنمارك.
وقال لوكالة الأنباء الدنماركية غيتساو:
- ترمز الكعكة إلى زيادة الأسلمة في أرض آبائنا. الإسلام ينمو شيئاً فشيئاً في الأماكن العامة وعلى جميع المستويات، بدءاً من مؤسسات الرعاية التي تقدم اللحم الحلال إلى المدارس التي تفصل بين الجنسين في دروس السباحة.
إلا أن المتحدث باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) لشؤون المواطنة Jan E. Jørgensen يرى أن مسألة كعكة رمضان في سوبر ماركت Bilka أمر مختلف عن قضايا لحم الخنزير مقابل الحلال في مؤسسات الرعاية.
وأوضح يقول إن الفرق يكمن فيما إذا كان على الأغلبية في قضية اللحوم الحلال أن تغير من عاداتها أو تتكيف مع عادات أقلية دينية. والأمر ليس نفسه هنا مع قضية الكعكة.
وأضاف Jan E. Jørgensen يقول:
- لا أحد منّا يعرف أن Bilka تبيع كعكة بمناسبة الاحتفال بالعيد. هذا الأمر لايعني أنه لايوجد مكان لمشروبات عيد الفصح أو عيد الميلاد.
- لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للمرء أن يكون ضيق الأفق إلى هذا الحد، وأن يشعر بالغضب لأن بعض الدنماركيين يعتقدون بشيء آخر عما تؤمن به الأغلبية – ألا وهو الإسلام – يحتفلون بعيد ديني من خلال تناول كعكة.
- يحق لهم الاحتفال كما أحتفل أنا بعيد الميلاد.
ويرى أن منشور Kenneth Kristensen Berth يدعو إلى تفرقة الشعب الدنماركي. وهو ما يعترف به النائب عن حزب الشعب الدنماركي.
وقال Kenneth Kristensen Berth:
- كسياسي يحق للمرء أن يعبر عن موقفه. لو قلنا جميعنا الشيء نفسه، فلن تكون لدينا أي ديمقراطية قابلة للحياة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر: التلفزيون الدنماركي
راديو سوا دانمارك