الصورة من الأرشيف
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قام مراقب من الاتحاد الأوروبي بدراسة تكلفة عملية إبعاد اللاجئين إلى أوطانهم بين عامي 2015-2016. وخلصت الدراسة إلى أن متوسط تكلفة إعادة اللاجئ الواحد تصل إلى 43.000 كرونة. يُشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي أعادت في العام 2016 اكثر من 10.000 شخص بمساعدة الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل فرونتكس Frontex. بينما كان العدد 3.565 شخصاً الأشخاص في عام 2015.
على سبيل المثال، في شهر أيار/مايو من العام 2016، كان من المقرر ترحيل خمسة رجال من أفريقيا الغربية من سويسرا، 4 من توغو و 1 من بنين. إلا أنه ولأسباب مجهولة تم شطب أسماء الرجال الخمسة من لائحة الركاب قبل موعد الرحلة بوقت قصير. الأمر الذي يعني أن الطائرة حلقت مع راكبين اثنين فقط من جمهورية توغو، تم استبعادهما من ألمانيا. وكانت فاتورة هذه الرحلة 177.000 يورو، أي ما يعادل 1.3 مليون كرونة. أي أن تكلفة ترحيل المهاجر الواحد تجاوزت النصف مليون كرونة.
وقال الناطق باسم فرونتكس.” بعد وضع خطة ترحيل المهاجرين والموافقة عليها، ظروف طارئة قد تؤدي إلى تغيير في الخطة. وهذه الظروف قد نكون طبية أو قانونية أو طلبات لجوء جديدة.
وعندما نجحت في وقت لاحق عملية ترحيل المهاجرين الخمسة من غرب أفريقيا، وصلت تكلفة إرسال المهاجر الواحد إلى 650.000 كرونة. وكانت مهمة إرسال هؤلاء المهاجرين قد أُوكلت إلى الوكالة الأوروبية فرونتكس. وأنفقت الوكالة منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر أبريل مبلغ 120 مليون كرونة، على عمليات إعادة المهاجرين.
ووفقاً للبروفيسور Franck Duvell من جامعة أوكسفورد فإن هذه الأرقام هي غيض من فيض. ويقول: ” علينا أن نضيف إلى هذه التكاليف، تكاليف الاحتجاز، والتكاليف الأخرى ذات الصلة. لذا فإن التكلفة النهائية هي أكبر بكثير”.
أخيراً، يشار إلى أنه عندما يتقرر إبعاد المهاجرين إلى أوطانهم جواً، فإن العملية تمول من قبل الدول الأعضاء في الوكالة الأوروبية فرونتكس، التي تشكل الدنمارك جزءاً منها.
المصدر Jyllands-Posten
منقول من موقع راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
