(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
حوالي 350.000 مواطن أجنبي يحق له التصويت في انتخابات مجالس البلديات والمقاطعات القادمة في فصل الخريف.
ويقول يوسف بهاتي من معهد التحليل والأبحاث الوطني للبلديات والمقاطعات إن هذا يجعل الانتخابات المحلية أكثر شمولاً من الانتخابات البرلمانية. ويحق لـ 4.572.215 مواطن التصويت في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في شهر تشرين الثاني / نوفمبر القادم.
ويتوزع الناخبون الأجانب إلى 180.121 من مواطني الاتحاد الأوروبي وأيسلندا والنرويج، و 34.056 ناخب من دول غربية أخرى، إضافة إلى 138.312 ناخب من أصول غير غربية. وتسجل الانتخابات القادمة زيادة في عدد الناخبين الأجانب تقدر بـ 53.183 ناخب. حيث كان عدد الناخبين الأجانب في انتخابات عام 2013، 196.302 ناخب أجنبي.
لكن فقط 34% من الأجانب صوتوا في انتخابات 2013 مقابل 74.8% من الدنماركيين.
ويقول يوسف هاتي إن العديد من هؤلاء المواطنين لم يمضي على وجودهم في الدنمارك وقت طويل. إضافة إلى أن بعضهم قادم من دول ليست ديمقراطية، ويحتاج هؤلاء إلى يتعلموا الكثير عن السياسة الدنماركية. كما أن هناك أشخاص لم يمض على وجودهم في الدنمارك إلا فترة قصيرة نسبياً. وعموماً هناك إقبال ضعيف من مواطني دول أوربا الشرقية على التصويت.
يحق للمرء التصويت في الانتخابات المحلية إذا كان يبلغ الثامنة عشر ولديه إقامة دائمة في البلدية والمقاطعة. وإذا كان الإقبال على الانتخابات القادمة مثل الانتخابات الأخيرة غهذا يعني أن هناك حوالي 115.000 مواطن سيُدلي بصوته في انتخابات الخريف القادم.
المصدر غيتساو/ يولانس-بوستن
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});