(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أظهر استطلاع أجرته منظمة الجنس و المجتمع أن كثير من طلاب كلية إعداد المعلمين لا يُكملون دورة التربية الجنسية التي من شأنها أن تجعلهم مؤهلين لتدريس المادة في المدارس الابتدائية. ولذلك، ترى المنظمة أنه يجب جعل مادة التربية الجنسية مادة إجبارية.
إلا أن Jenny Maria Jørgensen رئيسة اتحاد طلبة كلية إعداد المعلمين الذي يضم نحو 5000 طالب، لا ترى في اقتراح المنظمة أن حلاً جيداً، وبدلاً من ذلك، ترى أنه يجب النظر في إمكانية تضمين العناصر الرئيسية لمادة التربية الجنسية في المواد الحالية.
حلٌ أعجب حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا)، الذي لا يرغب بجعل مادة التربية الجنسية مادة إجبارية. وجاء هذا الأمر على لسان المتحدثة الرسمية باسم الحزب لشؤون التعليم، Anni Matthiesen، التي قالت إنه يمكن إدراج التربية الجنسية في مواد مثل اللغة الدنماركية وعلم الأحياء أو الرياضة على سبيل المثال. وإنه وفي كافة الأحوال، من الضروري التفكير بشكل أفضل لتحسين تعليم المعلمين في حد ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم و البحث العلمي في خضم إجراء تقييم رئيسي لتعليم طلاب كليات إعداد المعلمين، والتي من بين الأمور التي يجب أن ننظر في مناسبة تعليم الطلاب لـ “الاحتياجات في المدرسة والعمل كمعلمين” . ومن المتوقع ان يكتمل التقييم بحلول فصل الخريف.
ترجمة: عُلا الزعبي
المصدر: التلفزيون الدنماركي
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});