(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أقرت محكمة شرق البلاد حكماً بمصادرة الجنسية الدنماركية من شاب يبلغ من العمر 23 عاماً من Ishøj لانضمامه إلى تنظيم داعش في سوريا.
والشاب هو السادس الذي يفقد جنسيته في قضية تتعلق بالإرهاب. علاوة على حرمان من الجنسية الدنماركية أمرت المحكمة بمعاقبة الشاب الدنماركي-الجزائري بالسجن 5 لانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في تأكيد للحكم الصادر عن محكمة Glostrup قبل حوالي العام. وشارك الشاب المدعو Anis Laraba خلال فترة إقامته في سوريا في أعمال قتالية مخالقاً بذلك القوانين والأحكام المتعلقة بالإرهاب في القانون الجنائي. وسافر Anis Laraba إلى سوريا في صيف 2013 وهو لا يتجاوز الثامنة عشر من العمر ويدرس في الصف الثاني الثانوي.
وسافر إلى سوريا مع خباز بيتزا دنماركي-تركي يدعى Enes Ciftci. ويعتبر Enes Ciftci أول شخص ولد في الدنمارك يفقد جنسيته الدنماركية بقرار من المحكمة العليا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، ويواجه الآن رفيق سفره المصير نفسه. في هذه الأثناء تم حرمان 3 دنماركيين آخرين من جنسياتهم لانضمامهم إلى تنظيم داعش بطرق مختلفة. ولم يحدث مثل هذا التدخل من قبل إلا مرة واحدة في تاريخ القانون الدنماركي.
وكان ذلك في عام 2016 عندما فقد سعيد منصور بائع الكتب الذي ارتبط اسمه بـ””Boghandleren fra Brønshøj” بسبب الدعاية للإرهاب. وعلى الرغم من أن الشاب 23 عاماً ولد ونشأ في الدنمارك إلا أن جميع القضاة والمحلفين يرون أن القرار صائب. وأشارت المحكمة إلى أن لدى Anis Laraba أقارب ففي الجزائر.
كما أشاروا إلى تلقيه علوم الشريعة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية عندما تم إلقاء القبض عليه.
وبهذا لا ترى المحكمة أن آفاق الحياة مستحيلة أمام الشاب في الجزائر على الرغم من أن والديه وأشقائه يعيشون في الدنمارك. وتبين أثناء المحاكمة أن المدان شارك في مكالمة جماعية لمجموعة إسلامية تدعو إلى تبني مواقف متطرفة. وعثرت الشرطة على كمبيوتره الخاص على مقاطع فيديو تُظهر إعدام الدولة الإسلامية لرهائن لديها.
من جانبه، أنكر Anis Laraba بذنبه وناضل للمحافظة على جنسيته الدنماركية. وأشار إلى جملة من الأمور منها أنه يشعر بنفسه دنماركي 100% وأنه لا يعرف سوى عدد قليل من الكلمات باللغة العربية.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});