(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يُشكل الأجانب اليوم 13% من سكان الدنمارك، إلا أن هذه النسبة سترتفع إلى 20% في العام 2060. أي وبعبارة أخرى فإن واحد من كل 5 دنماركيين سيكون أجنبياً أو من أصول أجنبية. هذا ما نشرته صحيفة Berlingske، التي عثرت على هذه الأرقام في جواب من وزارة الهجرة والاندماج على مجلس الشعب.
وتستند هذه الأرقام على بيانات من دائرة الإحصاء الدنماركية، التي قال لوسائل الإعلام أن هذه الأرقام قابلة للتغير بعوامل معدلات الوفاة والولادة.
وكانت هذه الأرقام قد أيقظت قلق السياسيين في مجلس الشعب في قصر كريستيانسبورغ.
حيث قال الناطق باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي:” هذا رقم كبير جداً، وإذا لم نعمل على خفضه فإننا سنحصل على دنمارك مختلفة، ولا يوجد لدينا متسع من الوقت.”
من جهته أعرب مارتن هنريكسن من حزب الشعب الدنماركي عن قلقه وطالب بحراك سياسي، وقال لصحيفة Berlingske:” هذا ليس مفاجئاً، لكنه مخيف.”
ويقول البروفيسور Poul Christian Matthiessen من جامعة كوبنهاجن: “لقد تبين أن لتزايد أعداد المهاجرين من أصول غير غربية عواقب اقتصادية وثقافية.” ووفقاً للبروفيسور فإن التحديات ستكون أكبر، عندما يزداد عدد المهاجرين من أصول غير غربية. ولا تظهر الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاء نحسناً ملحوظاً بخصوص دخول المهاجرين والأجانب من أصول غير غربية سوق العمل. ويقول البروفيسور:” هذا الأمر قد يسبب حالات توتر في المجتمع”.
منقول من موقع راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});