الدنمارك بالعربي

هل تعرف كم سوف يصبح عدد المسلمين في أوروبا عام 2050




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

أوروبا التي نعرفها ترزح تحت الضغط. هذه النتيجة التي خلص إليها تقرير صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث والدراسات. 
ويقول المركز المحايد إنه حتى ولو توقفت جميع أنواع الهجرة إلى أوروبا بشكل دائم، فمن المتوقع ارتفاع عدد مسلمي أوروبا من 4.9% اليوم إلى 7.4% في عام 2050. إذا لم تستيقظ أوروبا من غفوتها وسمحت باستمرار الهجرة بنفس المستوى الذي شهدته في السنوات الأخيرة، فإنه وبحلول عام 2050 ستكون أعداد المسلمين ضعف عددهم الحالي. أما بالنسبة للدنمارك فإن تدفق المسلمين الكبير يعني أنه وبحلول عام 205 ستصل نسبة المسلمين إلى 16% مقابل 5.4% اليوم.
 وإذا نظرنا إلى السويد، فإن الوضع أسوأ. هنا ستصل نسبة المسلمين إلى 30.6% في حال استمرار هذا التدفق الكبير للمهاجرين. على الرغم من أنني لست مندهشاً من هذا التطور، الذي لطالما حذرنا منه في حزب الشعب الدنماركي. إلا أن الأمر مروع. نحن نتحدث عن القيم والعادات والتقاليد التي بُنيت عليها مجتمعاتنا، ونخاطر بعدم تلقي أبناءنا وأحفادنا عليها. مثل هذا التغيير الكبير في التركيبة السكانية لا يمكن إلا أن يؤثر في أوروبا والدنمارك. قدمنا في حزب الشعب الدنماركي في الآونة الأخيرة اقتراحاً في البرلمان لسن قانون يسمح برفض طالبي اللجوء على الحدود الدنماركية. 
للأسف، كان حزب الشعب الدنماركي الحزب الوحيد الذي صوّت لصالح مشروع القرار، بينما صوتت باقي الأحزاب ضده. على الرغم من أننا لم ننجح في استقطاب الأحزاب السياسية الأخرى إلى توجهنا ودعم سلسلة من الإجراءات الصارمة. إلا أن هذا التقرير يُظهر أن هناك الكثير من العمل بانتظارنا. سياسة الهجرة الصارمة جيدة.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

 علينا الاستمرار في مزيد من التشدد. 
المشاكل التي نواجهها في المجتمعات الموازية ستكون أكثر صعوبة كلما ازداد تدفق المهاجرين. على الرغم من أننا في الدنمارك نعيش ونصارع نتائج المجتمعات الموازية، إلا أن الوضع كان ليبدو أسوأ بكثير لولا وجود حزب الشعب الدنماركي. كما يُظهر التقرير عواقب سياسة الهجرة المتساهلة في كل من ألمانيا والسويد المجاورتين. كلا البلدات يتصدران الوجهات الأكثر شعبية لطالبي اللجوء. 
في الفترة الممتدة بين 2010-2016 استقبلت السويد وألمانيا 160.000 و 580.000 لاجئ مسلم على التوالي. على الشعب الدنماركي والأحزاب السياسية الأخرى فهم أن الهجرة والإسلام هما أكبر التحديات التي تواجهها الدنمارك. مارتن هنريكسن/ نائب في البرلمان الدنماركي عن حزب الشعب الدنماركي المصدر: BT لقراءة المقال الأصلي باللغة الدنماركية اضغط هنا


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى