12 دولة أوروبية تطالب إسرائيل بالتراجع عن قرار توسيع المستوطنات بالضفة
12 دولة أوروبية تطالب إسرائيل بالتراجع عن قرار توسيع المستوطنات بالضفة
دعت 12 دولة أوروبية، الخميس، إسرائيل إلى التراجع عن قرار بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة، الذي صدقت عليه الأربعاء.
جاء ذلك في بيان مشترك لمتحدثي وزارات خارجية بلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا والسويد، نشر على موقع الخارجية الألمانية.
وأفاد البيان: “نحث حكومة إسرائيل على التراجع عن قرارها بالتقدم في خطط بناء ما يزيد على 3 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية”.
وأكدت تلك الدول “معارضتها القوية لسياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة لحل الدولتين”.
وأضاف البيان: “ندعو الطرفين إلى البناء على الخطوات المتخذة في الأشهر الأخيرة، لتحسين التعاون وتخفيف التوترات”.
كما جددت الدول “دعوتها لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 لعام 2016 بجميع أحكامه، بهدف إعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز السلام”.
والقرار الأممي المذكور يؤكد عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويطالب بالوقف الفوري لأنشطة الاستيطان.
والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية، إن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية، الذراع التنفيذي للحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، صدّق على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة بالضفة.
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، نشر مناقصات لبناء 1300 وحدة استيطانية بالضفة، كانت قد صدّقت الحكومة السابقة (برئاسة بنيامين نتنياهو) على بنائها خلال السنوات الماضية.
وهذه هي المرة الأولى، التي تصدّق فيها الحكومة الإسرائيلية على بناء وحدات استيطانية جديدة، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مطلع العام الجاري.
ويأتي قرار تل أبيب الجديد، رغم احتجاج واشنطن، حيث دعت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إسرائيل إلى الامتناع عن الخطوات الأحادية بما فيها البناء الاستيطاني.
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة، بما فيها القدس الشرقية.