على الرغم من أن “أكبر مهرجان شعبي في Funen” يتميز بتقيده بالتقاليد الشعبية إلا أن دائماً المجال مفتوح أمام المبادرات جديدة في سوق Ørbæk.
في عطلة نهاية الأسبوع الثانية من شهر يوليو/تموز، يقام المهرجان الشعبي كل عام في Ørbæk.
يوم السبت ولأول مرة أقيم ضمن المهرجان مبادرة سميّت بbagagerumsmarked، وفي يمكن للبائعين ملء صندوق السيارة أو المقطورة بالأغراض المستعملة أو الملابس القديمة، وبيعها للزوار مباشرةً من السيارة.
تأتي هذه المبادرة بعد سنوات شهد فيها المهرجان الشعبي Ørbæk طلبا متزايدا ليضمن سوق للأغراض المستعملة والذي يسمى سوق البراغيث. في الوقت نفسه، لا يزال عدد أصحاب المتاجر الذين يبيعون هذا النوع من السلع قليل.
يقول Jesper Sommer Andersen، رئيس مجلس إدارة شركة Ørbæk Borgerforening”
- هناك العديد من المتاجر المليئة بالبضائع الجديدة. ولكن لا يزال لدينا أيضا العديد من المتاجر التي تبيع البضائع القديمة، ولكن مستقبلاً نتوقع أن ينخفض العدد أكثر.
في المهرجان الكبير، يوجد أكثر من 300 كشك حيث يمكن لأصحاب المتاجر الأكثر احترافاً بيع كل شيء من البنادق إلى العطور طوال عطلة نهاية الأسبوع.
العمل جيد في المهرجان الشعبي:
من ناحية أخرى، فإن سوق الأمتعة مخصص للأفراد فقط، ولا يمكنك بيع سوى العناصر المستعملة. لذلك، بصفتك مشترياً، قد تكون محظوظا بإيجاد بضائع نادرة بأسعارٍ رائعة حقاً، ولكن وفقا Jesper Sommer Andersen، يمكن للبائعين أيضا الاستفادة من هذا المهرجان الشعبي.
يقول رئيس مجلس إدارة Ørbæk Borgerforening:
قام الكثيرين بإيجاد الملابس القديمة بالأماكن المخصصة لرميها، فقد يكون بعضها قد عاد عصرياً اليوم، بينما وجد البعض الآخر أن هذه طريقة رائعة لكسب بعض الأموال لشراء أغراضٍ جديدة.
ويكمل:
وجد في السوق يوم السبت حوالي 35 مقصورة للأمتعة ومقطورات تحوي بضائع معاد تدويرها. وإذا سألت أحد أولئك الذين باعوا كامل بضائعهم، فإن أول مشروع لبيع الأمتعة في سوق Ørbæk كان ناجحا.
- المبيعات جارية، وكان ذلك يحدث منذ وقت تفريغ المقطورة. بدأ الناس في القدوم قبل أن ننتهي من تفريغ بضائعنا تقريباً لذلك يبدو العمل جيداً مع كثير من الضيوف، كما يقول Bodil Brems.
لم يكن سوق Ørbæk هو الحدث الاحتفالي الوحيد في نهاية هذا الأسبوع. حيث شهدنا أيضاً آخر يوم من Funen hippie mecca هذا السبت.
