مقالات ذات صلة
طريقة تفعيل imagick في whm
19 أبريل، 2024
شاهد أيضاً
إغلاق
-
إيقاف بطل العالم الأرجنتيني لمدة عامين بسبب المنشطات20 أكتوبر، 2023
مستويات التمدن ، بجانب تاريخها الدامس والذي يبرهنه اسمها.
عسكرية وحشية لتهجير وقتل من يراه يمثل خطرًا على نظامه ، لكن كان هناك
الكثير من داخل أروقة الجيش وبعض السياسيين وأعضاء الحزب الشيوعي ممن
اعترضوا على تلك السياسات القمعية ، فأراد ستالين التفكير في كيفية الخلاص
ممن يعترض سياساته .
سيبيريا بعيدا عن أراضي الحكم بآلاف الكيلومترات ، وبذلك يكون الهم الشاغل
للمناوئين له على الحكم هو أن يظفروا بأنفسهم للنجاة ، وقد كان الترحيل يحدث
لأسباب تافهة وغير قانونية كعدم حملهم لبطاقة الهوية الخاصة بالشخص ، وقد
نجح في نهاية المطاف في ترحيل الملايين إلى سيبيريا.
عام 1933 ، ونطرا لعدم امتلاك سلطات الجزيرة الحنكة اللازمة للسيطرة على هذا
الجمع الغفير فقد توفي 27 شخصا منهم في طريق الوصول للجزيرة .
استصلاح الأراضي الزراعية والغابات التي تحيط بالجزيرة ، ولكن السلطات لم تقدم
لهم أي معدات لذلك ، الأمر الذي جعلهم يتركوا السجناء على تلك الجزيرة إلى أن
يجدوا حلولا للتعامل معهم ، وكانت الجزيرة خالية من السكان ولا مباني ليجد ال
5000 شخص أنفسهم في جزيرة تبلغ مساحتها ما يقرب من 1500 مترا فقط ،
ولكي يزيدوا من معاناتهم على الجزيرة جلبوا لهم 1200 سجينا إضافيا.
، ومع أول يوم أحضروا لهم الدقيق تجمهر هؤلاء الجياع وأحاطوا بالجنود الذين
يوزعون عليهم الدقيق ، الأمر الذي اضطر الجنود لإطلاق النيران عليهم .
أفرادا ليذهبوا إلى الضفة الثانية من النهر ليحضروا الدقيق لزملائهم ، وللأسف كانوا
من اختاروهم لتلك المهمة أكثر وضاعة فكانوا يسرقون الطعام ويحجبونه عن
زملائهم ويطالبونهم بأموال مقابل الحصول على الدقيق ، وكان السجناء يخلطون
الدقيق بالماء ويأكلونه نيئا لعدم وجود مخابز على الجزيرة الأمر الذي أدى إلى وفاة
العديد منهم في أسابيع قليلة بسبب الإسهال الشديد ، فشاعت الفوضى والهرج
وبسبب انعدام الغذاء وغياب القانون شرعوا في قتل بعضهم البعض حتى أصبح
عدد منهم من آكلي لحوم البشر.
يدافع عنها من بقية السجناء ، ولكنه غاب عنها فترة ، الأمر الذي استغله بقية
السجناء في الإمساك بالفتاة وربطوها في شجرة ومزقوا ملابسها وأكلو أعضاءها
بالقطعة وعندما رجع كوسيتا وجد الفتاة غارقة في الدم وحاول إنقاذها ولكنها ماتت
بسبب فقدان الدم” .
القوارب وطفت المئات من الجثث على الشاطئ ومن نجا منهم احتضنته غابات
سيبيريا القاحلة فأهلكته أو قتل بواسطة حراس الجزيرة ، وقد نجا 2000 فقط من
ال 6000 الذين تم إرسالهم وتم إيداعهم معسكر للأشغال ذاقوا فيه مرارة المعاناة
الشديدة .