إن أنشطة الجنود الروس حول تشيرنوبيل يمكن أن تعرض مئات الملايين من الأوروبيين للخطر. ذلك بحسب الوزيرة الأوكرانية لإعادة إدماج الأراضي المحتلة. حيث يزداد التهديد بانتشار الإشعاع النووي من المنطقة.
تهديد بانتشار الإشعاع النووي من محطة تشيرنوبيل
تقول Iryna Veresjtsjuk، الوزيرة الأوكرانية لإعادة إدماج الأراضي المحتلة إن إتلاف الغلاف الذي يغلف مفاعل تشيرنوبيل المذاب ويحمي العالم الخارجي من الإشعاع يمكن أن يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الغبار المشع والتلوث.
وقالت كذلك:
“لذلك، نطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية لنزع السلاح عن المنطقة المحظورة حول محطة تشيرنوبيل، تماماً كما نطالب الأمم المتحدة بإصدار بعثة لمنع تكرار حادث تشيرنوبيل”.
تشيرنوبيل هي محطة طاقة نووية مغلقة انفجرت في منتصف 1980، مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع المشع في معظم أنحاء أوروبا.
علماً أن دور مجلس الأمن الدولي في النزاع الروسي الأوكراني محدود نظراً لأن روسيا من الدول الخمسة التي تتمتع بحق النقد “فيتو”. وهو ما يمكنها من إسقاط أي قرار يخالف مصالحها.
القمة العالمية للحكومات 2022 في دبي لصياغة مستقبل الدول
ظروف عمل معرضة للإشعاع
خلال الاحتلال الروسي لمحطة توليد الكهرباء، لم يتمكن مئات الموظفين من مغادرة الطاقة النووية المغلقة لأسابيع. واضطروا إلى العمل كذلك على مدار الساعة تقريباً دون استبدالهم.
وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ظروف العمل لإضرارها بالسلامة. وبعد ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع، تم استبدال ما يزيد قليلاً عن ربع الموظفين فقط.
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز اضغط هنا
