قبل تتويجها أميرة للدنمارك كانت الأميرة ماري مختلفة تماما عما هي الآن.
أوضحت الصحيفة أن ماري دونالدسون، كانت إحدى الناشطات في المجتمع الاسترالي، وعاشت حياة طبيعية جداً في دراسة التجارة والحقوق في جامعة تسمانيا، قبل الانتقال للعمل في الإعلامات بملبورن في العاصمة الاسترالية سيدني.
عائلة الأميرة ماري وحياتها قبل زواجها
ولدت الأميرة ماري في 5 فبراير 1972 في هوبارت، استراليا وترعرعت فيها، وهي تبلغ من العمر الآن 50 عاماً.
اسمها بالكامل هو ماري إليزبيث دونالدسون نسبة إلى جدتيها ماري دالجليش وإليزابيث جيبسون ميلروس.
ماري هي أصغر أخوتها ووالديها أصلهما من اسكتلندا وكانا يشغلان مناصب علمية مرموقة.
درست ماري الموسيقى والعزف على البيانو وكانت تلعب كرة السلة والهوكي كذلك.
حصلت ماري على بكالوريوس في التجارة وبكالوريوس الحقوق من جامعة تسمانيا في عام 1995.
لغتها الأم هي الانكليزية ودرست الفرنسية خلال تعليمها الثانوي.
عملت لفترة وجيزة كمعلمة للغة الانجليزية في باريس.
بعد لقائها فريدريك خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2000 في سيدني، درست ماري اللغة الدنماركية كذلك في ستوديسيكولن في كوبنهاغن عام 2003.
عملت ماري في العديد من الشركات في مجال الإعلان وشغلت منصب المدير التنفيذي في عدد منها.
وعندما استقرت في الدنمارك أصبحت تعمل في شركة مايكروسوفت خلال الفترة 5 سبتمبر 2002 حتى 24 سبتمبر 2003.
لقاءها بالأمير فريدرك
التقت ماري بالأمير فريدرك ولي عهد الدنمارك خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2000 في 16 سبتمبر في سيدني.
وبعد ذلك توطد علاقتهما وأصبحا يتواصلان مع بعضهما عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني.
وفي 15 نوفمبر 2001 كشفت المجلة الأسبوعية الدنماركية بيليد بلاديت أن ماري هي صديقة فريدريك.
وفي غضون ذلك في عام 2003 تم الإعلان عن أن الملكة مارغريت الثانية تعتزم الموافقة على الزواج في اجتماع مجلس الدولة المقرر عقده في 8 أكتوبر 2003.
قدم فريدرك لماري خاتم خطوبة يحتوي على قطع من الزمرد وقطعتين من الياقوت التي تشبه ألوان علم الدنمارك.
الزواج من ولي عهد الدنمارك
تزوجت ماري من الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك في 14 مايو 2004 في كاتدرائية كوبنهاجن.
صمم فستان زفافها مصمم دنماركي يدعى أوفي فرانك.
إشبينات الأميرة ماري في حفل زفافها كانوا بنات شقيقاتها وهن إيرين وكيت ستيفنس وماديسون وودز.
تم الاحتفال بالزفاف في كوبنهاجن وفي قصر فريدينسبورغ.
قضى الأمير فريدريك والأميرة ماري شهر العسل في افريقيا.
حياة الأميرة ماري بعد الزواج
أنجبت الأميرة ماري بعد ذلك أربعة أطفال هم:
الأمير كريستيان فالديمار هنري جون، ولد في 15 أكتوبر 2005.
الأميرة إيزابيلا هنريتا إنغريد مارغريت، ولدت في 21 أبريل 2007.
التوأم الأمير فنسنت فريدريك مينيك ألكسندر والأميرة جوزفين صوفيا إيفالو ماتيلدا، من مواليد 8 يناير 2011.
أصدر البرلمان الدنماركي قانوناً خاصاً بالأميرة ماري سمي “قانون ماري”. حيث قام القانون بمنح ماري الجنسية الدانمركية عند زواجها من الأمير فريدريك.
وهو إجراء موحد للأعضاء الأجانب الجدد من العائلة المالكة، وتحولت ماري إلى الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الدنمارك عند الزواج.
يقيم ولي العهد وعائلته حالياً في قصر فريدريك الثامن، أحد القصور الأربعة التي تشكل مجمع قصر أمالينبورغ.
بعد الزواج قامت ماري بالعديد من النشاطات كونها أميرة للدنمارك وزوجة ولي العهد.
قامت بالمشاركة في برامج تعليم اللغة الدنماركية للاجئين وبدورها كراعية للمجلس الدنماركي لشؤون اللاجئين.
إضافة إلى العديد من الأعمال الخيرية التي أحدثت تأثيراً على حياة الفقراء في إفريقيا وكذلك أطفال الدنمارك.
تم اختيار ماري لتكون امرأة العام في مجلة دنماركية وقامت بالتبرع بجائزتها للجمعيات الخيرية.
تم اختيار ماري كواحدة من أكثر سيدات العالم أناقة طبقاً لمجلة فانتي فير.