أخطر عشر دول في العالم وفقًا لمؤشر الرخاء العالميThe Legatum Prosperity Index الذي يعتمد على العنف السياسي وسرقة الممتلكات والقتل ودرجة الأمن أثناء السير وحيدًا خلال الليل وغيرهم .
١– الجمهورية الأفريقية الوسطى : هي واحدة من أقل دول العالم ازدهارًا ، حيث تعاني من العديد من المشاكل الإدارية والاقتصادية مما أثر على ترتيب الدولة في هذه القائمة ، فمنذ الانقلاب العسكري الذي وقع عام ٢٠٠٣ ظل الوضع في الدولة خطيرًا للغاية حتى وقتنا هذا.
حيث تنتشر التهديدات التي تشكل خطرًا على أمن المدنيين والتي تتضمن جماعات الثوار المسلحين وارتفاع معدلات جرائم العنف وغياب القانون ، كما تستمر بلاغات العنف والقتل الانتقامي والنهب وانتهاك حقوق الإنسان في الدولة بأسرها ولا تمثل العاصمة استثناءً ، مما يفسر لماذا تحاول جميع مواقع السفر التجارية نصح المسافرين إليها بالعدول عن رأيهم.
٢- جمهورية الكونغو الديمقراطية : وهي دولة كبيرة غنية بالموارد الطبيعية يقطنها حوالي ٨٠ مليون شخص ، إلا أن تلك الثروات الطبيعية لم يتم تحويلها إلى صالح السكان المحليين نتيجة عدم استقرار الحكومة لسنوات ، فالبنية التحتية في الدولة متخلفة للغاية كما أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة.
حيث تنشط القوات المسلحة الكونغولية والجماعات المسلحة وقطاع الطرق في أجزاء كثيرة من الدولة وهم عنيفون للغاية ، كما تنتشر جرائم الاغتصاب والقتل والسرقة.
٣- العراق : إن العراق مقسمة ل٣ فئات منذ وقوع الحرب الأهلية في يونيو ٢٠١٤ ، فبعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة عام ٢٠١١ قامت الجماعات المسلحة السنية بشن هجوم يستهدف الشيعة من أجل تقويض الثقة في الحكومة والتي تقودها الشيعة أيضًا.
ونتيجة للعنف مات حوالي ٢٨٨٨٥ مدنيًا في الفترة بين يونيو ٢٠١٤ وديسمبر ٢٠١٥ ، مما يجعل عدد المدنيين المتوفيين نتيجة العنف منذ انتشار جنود الولايات المتحدة عام ٢٠٠٣ هو ١٧٠ ألف مدني ، كما ينتشر هناك خطر الإرهاب.
٤- أفغانستان : يمثل الإرهاب المشكلة الأمنية الأكبر في أفغانستان ، فقد وقعت حوادث إرهابية خطيرة على مدى كبير تتضمن التفجيرات الانتحارية والهجمات التفجيرية ، وحتى في مدينة كابول المتحضرة فإن خطر الهجمات ما زال كبيرًا.
٥- نيجيريا : إن جماعتي داعش وبوكو حرام مسئولتان عن الكثير من العنف في نيجيريا ، ويستهدفون عادةً المناطق المكتظة بالسكان كالكنائس والمدارس ، وأقرب الهجمات تلك التي وقعت في ديسمبر ٢٠١٥ فقد نشب اشتباك في مدينة زاريا بين قوات الأمن النيجيرية والحركات الإرهابية مما أسفر عن عدد من الوفيات.
كما تشكل عمليات الخطف والهجمات الإرهابية في المناطق التي يتردد عليها السياح خطرًا حقيقيًا.
٦- السودان : إن السفر إلى السودان آمن بشكل نسبي ولا يوجد تحذيرات ضده ما دمت ترتدي الزي المتعارف عليه هناك ، إلا أن إقليمي جنوب كردفان ودارفور خطيران للغاية ، فقد اتُّهم حاكم جنوب كردفان مسبقًا بارتكابه جرائم حرب ضد المدنيين وجرائم ضد الإنسانية.
أما في دارفور فهناك حرب مستمرة منذ عام ٢٠٠٣ حيث تحارب الجبهة الثورية السودانية حكومة السودان ، ونتيجة لذلك تم ترحيل ٢.٣ مليون شخص بالإضافة إلى مقتل ٣٠٠ ألف شخص.
٧- كولومبيا : إن العصابات المسلحة التي تدعي BACRIM مسئولة عن جرائم الخطف والسرقة وتهريب المخدرات المنتشرة في الدولة ، كما أن هناك عمليات إرهابية كالتفجيرات في المدن الكبيرة مثل بوغوتا ، بالإضافة إلى انتشار الفساد في الدولة.
٨- باكستان : صنفت كخامس أخطر دولة في العالم ، ويعد الإرهاب هو السبب الأكبر لتدهور حالتها الأمنية حيث تكثر التهديدات الإرهابية والخطف والعنف الطائفي كما يسود النزاع الديني والعنف ضد جماعات دينية معينة ، فقد قتل أكثر من ٢٠ ألف مدني منذ عام ٢٠٠٤ ، بالإضافة إلى أن الحكومة الباكستانية تحد من حرية التعبير وتمنع الأجانب من زيارة بعض الأماكن.
٩- الفليبين : ويرجع تدهور الأوضاع الأمنية في الفلبين إلى الوضع السياسي ، فقد حدث مؤخرًا عملية إطلاق نيران في كازينو مانيلا ، كما تنتشر عمليات الخطف التي تستهدف الأجانب.
١٠- اليمن : تستمر جماعات المتمردين في استهداف وسجن المواطنين الأمريكيين حيث تقع صنعاء تحت سيطرة الثوار منذ عام ٢٠١٥ ، وتنشط هناك الجماعات المتطرفة كالقاعدة ، كما يفتقر مواطنو اليمن إلى الطعام والشراب والأدوية بسبب الألغام والضربات الجوية ، كما تم اتهام الحكومة وقوات الأمن بالفساد.