آثار اليونان ومتاحف إيطاليا ومقاهي الدنمارك.. أوروبا تودع كورونا بحذر
آثار اليونان ومتاحف إيطاليا ومقاهي الدنمارك.. أوروبا تودع كورونا بحذر
وسعت عدة دول أوروبية من خطواتها للتخفيف من الإجراءات التي سبق اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا لكن مع فرض قواعد حذرة
وسعت عدة دول أوروبية من خطواتها للتخفيف من الإجراءات التي سبق اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا عبر فتح الشواطئ والمقاهي والمطاعم والمتاحف وغيرها من المنشآت السياحية والترفيهية.
اكن الدول جميعها أبقت على الحذر بخصوص كورونا وتمسكت بفرض قواعد التباعد الاجتماعي ومنع الاختلاط تحسبا للفيروس.
اليونان
وطبقت اليونان اليوم الاثنين مزيدا من التخفيف حيث أعادت فتح أكثر من 200 موقع أثري للزائرين بعد شهرين من إغلاقها، من بينها معبد الأكروبوليس.
وقالت إيكاتريني ساكيلاروبولو رئيسة اليونان، إنه سيتم في البداية استئناف العمليات في المواقع الاثرية المفتوحة فقط.
- أول دولة تفتح السياحة دون قيود أو حجر.. ورئيسها: الله سمع دعاءنا
- للتاريخ رأي آخر.. السياحة ستنجو من كورونا
وسيتم فتح المواقع الأثرية من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، لعدد محدود من الزائرين، مع تطبيق إجراءات تباعد إجبارية، ووضع حواجز لفصل تدفق من يدخل ويخرج إلى الأماكن.
كما سوف يُسمح بدءا من اليوم الاثنين، بالسفر في أنحاء اليونان القارية، والسفر إلى جزيرة كريت. ومن المقرر إتاحة السفر إلى الجزر الأصغر بشكل تدريجي في يونيو.
ونقلت وكالة أنباء “إيه.ان.إيه-إم.بي.إيه” عن وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني أن الحكومة تخطط بعد ذلك للسماح بفتح دور السينما في الهواء الطلق، وذلك في الأول من يونيو، والمتاحف في 15 من الشهر نفسه، ثم إقامة الفعاليات الفنية في 15 من يوليو.
وتجدر الاشارة إلى أن الشواطئ العامة في اليونان كان قد أعيد فتحها يوم السبت الماضي، مع اتخاذ إجراءات لتقليل خطر الإصابة بالفيروس لأدنى حد.
إيطاليا
أما إيطاليا فقد اتخذت أكبر خطوة تجاه العودة للحياة الطبيعية اليوم حيث أعادت فتح معظم الأنشطة التجارية بجانب الفعاليات الدينية.
وكتب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في خطاب لصحيفة ليجو” العودة للحياة الطبيعية يشبه إعادة تعلم كيفية المشي”.
وأضاف” المشي خطوة خطوة بحذر واهتمام، لتجنب السقوط والعودة للوراء.. إيطاليا سوف تبدأ العمل مجددا”.
وقد أعادت المحال وصالونات تصفيف الشعر والمقاهي والمتاحف فتح أبوابها، ولكن يجب عليها الالتزام بالتباعد الاجتماعي. كما سٌمح بحضور القداس بالكنسية والذهاب للشاطئ.
ولم يعد يتعين على المواطنين إملاء استمارة لتبرير سبب خروجهم للخارج، بشرط أن يبقوا ضمن نطاق منقطتهم. ومن المتوقع أن يتم السماح بالتنقل بين المناطق في الثالث من يونيو المقبل.
وكانت إيطاليا، التي تعد أول دولة خارج آسيا تضررت بصورة كبيرة من فيروس كورونا، قد فرضت إجراءات إغلاق في العاشر من مارس الماضي.
ومن المقرر الاستمرار في خطط الخروج من الإغلاق بإعادة فتح صالات الجيم والمسابح في 25 مايو الجاري ودور السينما والمسارح في 15 يونيو المقبل.
الدنمارك
ومن جهتها، أعادت الدنمارك اليوم فتح المقاهي والمطاعم، بالإضافة إلى المزيد من المدارس، في إطار تخفيف إجراءات وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت السلطات إن التباعد الاجتماعي لا يزال ضروريا.
وأصدرت وزارة الصناعة والأعمال والشؤون المالية في الدنمارك سلسلة قواعد عمل للمقاهي والمطاعم، تضمنت ألا تزيد كل مجموعة من الزبائن على 10 أشخاص، تماشيا مع القيود الحالية على التجمعات العامة.
وشملت اللوائح الأخرى ضرورة وجود مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن والمجموعة الاخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للجلوس في الأماكن المفتوحة.
وصرح سيمون كولروب وزير الشؤون الاقتصادية والتجارية قائلا: “أنا سعيد لأنه سيكون من الممكن الآن الخروج والاستمتاع بعشاء جيد أو تناول فنجان من القهوة مع صديق”.
وتم تحديد ساعات للإغلاق بداية من منتصف الليل للأماكن التي تقدم المشروبات أو الطعام.
وبدأت الفصول الدراسية مرة أخرى لأطفال المدارس في الصفوف من 6 إلى 10 بعد إعادة فتح رياض الأطفال والمدارس حتى الصف الخامس في المرحلة الأولى، من تخفيف القيود في منتصف أبريل. وأعيد أيضا فتح المكتبات.
وتم السماح بإعادة فتح الكنائس ودور العبادة الأخرى، بعد أسبوع من السماح لجميع المحلات باستئناف العمل.
يشار إلى أنه تم فرض الإغلاق في الدنمارك في مارس الماضي. وقالت الحكومة إنها ستعلن في أوائل يونيو موعد فتح حدودها.
وقال ميته فريدريكسن رئيسة الوزراء الأسبوع الماضي أن الحكومة تدرس قريبا السماح للسائحين بالدخول إلى البلاد، شريطة أن يتمكنوا من إظهار وثيقة إيجار لمنزل لقضاء العطلة أو حجز في فندق.
بولندا
وفي بولندا تم السماح بفتح المطاعم والحانات والمقاهي وقاعات الطعام وصالونات تصفيف الشعر.
وسوف يتعين على جميع المنشآت التي سوف تفتح أبوابها الالتزام بنظام النظافة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
كما فتحت قاعات ممارسة الرياضية أبوابها مع السماح لعدد محدود من الأشخاص بالدخول.
وكانت بولندا قد زادت من أعداد من يمكنهم المشاركة في الفعاليات الدينية، كما ألغت الحجر الصحي الإجباري بحق من يعبرون الحدود من العاملين في المجال الطبي.
وتعتزم بولندا في المراحل المقبلة من تخفيف الإجراءات، السماح بإعادة فتح جزئي للمدارس.