تفاوض جميع قادة الأحزاب البرلمانية بعد ظهر اليوم الثلاء في البرلمان الدنماركي على استراتيجية إعادة فتح تدريجية للدنمارك.
ووفقاً لموقع TV2 سيكون الاتفاق على إعادة فتح تدريجية للبلاد بدون دعم الكتلة الزرقاء التي تضم أكبر أحزاب العارضة والتي غادرتمساء الثلاثاء الاجتماع البرلماني.
وانسحب أيضاً حزب الشعب المحافظ حيث كان الرئيس سورين بابي بولسن غير راضٍ عن العملية، حيث إن الحكومة وفقا لم تبدأ في مفاوضات حقيقية بحسب تصريحه الذي قال فيه: “إن المفاوضات ليست مفاوضات إذا لم تحصل على شيء (إذا لم تحقق شيئاً)”.
ويدعو حزب المحافظين والحزب الليبرالي إلى السماح لطلاب ما بعد المدرسة والثانوية بالعودة إلى المدرسة، بالإضافة إلى ذلك يرغب الحزب الليبرالي والمحافظون في فتح المزيد من المتاجر عما هو مخطط له.
إلمان: لقد تم طردناوبحسب ياكوب إلمان-ينسن رئيس الحزب الليبرالي الفنستره أكبر أحزاب المعارضة فقد “تم استبعاد” الأحزاب من المفاوضات، فقد صرح إيلمان ينسن بالقول: “أي شخص يريد أي شيء أكثر أو أي شيء آخر غير (ما تريده) الحكومة، كان عليه مغادرة الاجتماع. إنها ليست مفاوضات إنه أمر مزعج للغاية”.
ويوافقه كريستيان ثوليسن دال رئيس حزب الشعب الدنماركي في هذا الرأي حيث صرح ثولسين دال بأن: “لقد كانت عملية استعراض خالصة” كما يصف الاجتماع الذي كان حسب قوله “مراجعة فنية لمدة أربع ساعات” من مسؤولي السلطات، “لم يكن هناك أي تفكير في محتوى ما توصلنا إليه”.
انتقاد قادة الاحزاب للحكومةأعرب العديد من قادة أحزاب الكتلة الزرقاء خلال يوم الثلاثاء عن عدم رضاهم عن الوتيرة التي تحددها الحكومة فيما يتعلق بإعادة الفتح التدريجي في اجتماع المفاوضات التي بدأت اليوم الثلاثاء عند الساعة 15:30 على أساس حسابات الخبراء وتوصياتهم.
ووفقاً لرئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، فإن الهدف هو تحقيق التوازن بين إعادة الفتح دون أن يستبب ذلك في ضغط على الخدمة صحية بشكل كبير جداً.
وقد صرحت الحكومة في وقت سابق بأنها ستقوم بالإعلان عن استراتيجية إعادة الفتح التدريجي يوم غد الأربعاء.
[sc name=”ads1-2″ ]
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك