نقص العمالة في الدنمارك ‘كلف الشركات مليارات’
نقص العمالة في الدنمارك ‘كلف الشركات مليارات’ هذا الصيف, حيث أظهرت دراسة أجرتها غرفة التجارة الدنماركية أن الشركات الدنماركية فاتتها إمكانية تحقيق إيرادات تصل إلى 31 مليار كرونة دانماركية في يونيو ويوليو بسبب نقص في العمالة.
الرقم مستمد من استطلاع أُجري على 734 منظمة عضوية من قبل غرفة التجارة. الشركات المشمولة في الدراسة تنشط في قطاعات تشمل التجارة، والخدمات، وتقنية المعلومات.
صرح الرئيس التنفيذي للمنظمة برايان ميكلسن بما يلي :”أعتقد أن هذا أمر مربك للغاية. يمكن أن يكون بإمكاننا استثمار هذه الأموال في مجالات الابتكار والتطوير وتوظيف موظفين جدد”.
وطالب ميكلسن بزيادة العمالة الأجنبية، جنبًا إلى جنب مع تقليل البرامج التي تمكّن من التقاعد المبكر وتقليل ضريبة الدخل كإجراءات لمعالجة نقص العمالة على الصعيدين الوطني.
أجابت 34 في المئة من الشركات في الاستطلاع بأن نقص العمالة قيد قدرتهم على تحقيق أقصى إيرادات ونمو. بالمقابل، أجابت 6 في المئة بأن نقص المواد قد أبطأ من تحقيق إيراداتهم.
وفقًا لميكلسن، يُعزى نقص العمالة إلى حد كبير إلى عدم تحقيق الشركات الدنماركية لأقصى إيراداتها.
كما قال: “إنهم يضطرون إلى رفض الطلبات. ثم قد يفقدون [عملاء]. ثم يبحثون عن مكان آخر في بلد آخر حيث يمكنهم العثور على المنتجات”.
أظهر استطلاع أعضاء سابق أجرته غرفة التجارة الدنماركية أن الشركات قد فقدت 35 مليار كرونر من الإيرادات خلال أغسطس وسبتمبر 2021، أيضًا بسبب نقص العمالة.
على الرغم من أن الاستطلاع الأحدث أظهر مبلغًا أقل من الإيرادات المفقودة، إلا أن المشكلة لا تزال كبيرة وفقًا لميكلسن.
وبين أنه: “مع هذا الاستطلاع، الأمور تسير بشكل سيء جدًا. فقدان 31 مليار كرونر هو خسارة لمجتمع رعاية الرفاه الاجتماعي لدينا. ستكون لديك أقل من المال لأشياء مثل المستشفيات”.
اقرأ ايضًا:
الدنمارك ترفع توقعات إنتاج النفط والغاز () ()