أخبار الدنماركتعرف على الدنماركهجرة ولجوء

الدنمارك ماضية في ملف إعادة اللاجئين السوريين

الدنمارك ماضية في ملف إعادة اللاجئين السوريين

الدنمارك:

تمضي الدنمارك قدماً في موضوع إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وتعمل

على دراسة قانون من أجل ذلك، بعد تصنيفها أجزاء من سورية مناطق آمنة، في

حين استنجد أب سوري لجأ إلى السويد لاستعادة أطفاله، بعد أن تم أخذهم منه

ولم يرهم منذ أربع سنوات.

وفي التفاصيل، فقد ذكرت صحيفة «باز» الألمانية، أن الحكومة الدنماركية تعمل

على قانون إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في إطار سياستها الصارمة

تجاه الهجرة، ورغبتها في خفضها إلى الصفر، وإعادة طالبي اللجوء إلى وطنهم أن

أمكن.

السلطات الدنماركية:

ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن الصحيفة: أن السلطات الدنماركية تصنف

أجزاء من سورية على أنها بلد عودة آمن، وبدأت في سحب تصاريح الإقامة

لطالبي اللجوء السوريين.

كما نقلت الصحيفة عن رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن: «إذا لم تعد بحاجة إلى

الحماية لأن الخطر لم يعد موجوداً، فعليك العودة إلى وطنك والمساعدة في

إعادة الإعمار هناك».

بدورها أكدت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين (DRC) شارلوت سلينتي،

أنه وعلى الرغم من أن الحرب لم تنته فإن السلطات الدنماركية تعتقد أن الظروف

في دمشق جيدة للغاية بحيث يمكنها الآن إعادة اللاجئين السوريين إلى هناك.

هيئة الهجرة بالدنمارك



وذكرت هيئة الهجرة بالدنمارك، في نيسان الماضي أنه منذ العام 2019 ألغت

البلاد تصاريح إقامة أكثر من 200 لاجئ سوري من منطقة دمشق، من بين ما يزيد

على 600 حالة تمت مراجعتها.
وفي العام نفسه بدأت الحكومة الدنماركية بعرض أموال على السوريين لمغادرة

البلاد، حيث عاد ما لا يقل عن 250 لاجئاً طواعية إلى بلدهم منذ عام 2019.

ويسعى حزب «JA21» الهولندي إلى تطبيق النموذج الدنماركي، بإعادة اللاجئين

السوريين في هولندا إلى وطنهم الأم سورية.

الحزب :

وطرح الحزب الذي يصنف كحزب ليبرالي محافظ في نيسان الماضي على وزيرة

العدل والأمن الهولندية آنكي بروكرز في البرلمان عدداً من الأسئلة حول إعادة

اللاجئين السوريين في هولندا إلى وطنهم الأم أسوة بالدنمارك.

وقبل عدة أيام، تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو

للاجئ سوري يستنجد العالم من أجل أولاده، حسبما ذكر موقع «أثر برس».

وظهر الأب وهو يبكي ويستنجد لاستعادة أولاده، حيث لجأ إلى السويد وبعد

وصوله إلى هناك تم أخذ أبنائه الأربعة منه ولم يرهم منذ أربع سنوات.

ونشر حساب السويد الرسمي على «تويتر»، تغريدة قال فيها: «جميع الأطفال في

السويد لهم الحق في طفولة آمنة.. لا تريد الدولة أن تفرق طفلاً عن أسرته، يحدث

ذلك إذا تبين وأُثبت وجود خطر على الطفل، القرار النهائي بخصوص الأطفال ليس

بيد الخدمات الاجتماعية بل بيد القضاء وهذا لا يعني انقطاع الاتصال مع الأهل

ويوجد قضايا يعود الأطفال فيها لعائلاتهم».

وفي وقت سابق تم تداول قصص مشابهة لعائلات تم حرمانها من أولادها، من

قبل مجلس الخدمات الاجتماعية، أو ما يعرف في السويد بـ«السوسيال»

وفي لبنان تسمم 15 شخصاً من عائلة سورية نتيجة تناولهم الفطر البري في

السويسة بمنطقة عكار، حسبما ذكر موقع «النشرة».

وتولّى ​الصليب الأحمر اللبناني​ نقل المصابين إلى المستشفى الحكومي في ​حلبا​،

ومستشفيَي سيدة السلام في ​القبيات​ والخير في ​المنية​.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى