الدنمارك قرار سحب أقامة لطالبة سورية قبل تخرجها بأشهر يشعل تفاعل كبير ضد القرار بين الدنماركيين
الدنمارك قرار سحب أقامة لطالبة سورية قبل تخرجها بأشهر يشعل تفاعل كبير ضد القرار بين الدنماركيين
شكّل قرار لوزير الهجرة والأندماج الدنماركي، Mattias Tesfaye ، أزمة انتقلت إلى الشارع ووسائل الإعلام الدنماركية، بعد تصنيفه طلاباً سوريين بأنهم أشخاص “بدون إقامة”، ما يطيح بأحلام عشرات منهم في التخرج.
وانتشرت قضية الطالبة السورية آية أبو الظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك بعد تلقيها رسالة بقرار عدم تجيد إقامتها، وأن عليها الرحيل خارج الدنمارك , مع العلم أنا أيه عليها التخرج من الثانوية بعد عدة أشهر
وتم تداول صورة الشابة، وقبعة التخرج المدون عليها اسمها بشكل واسع، حيث درست آية ( 19 عامًا) في البلاد منذ الصف السابع إلى الثانوية التي يفترض أن تتخرج منها هذا الصيف.
وتعرّض “ Mattias Tesfaye” لانتقادات عنيفة علماً أن أحد أبويه مهاجر إثيوبي، حيث يأتي القرار ضمن اجراءات بدأت تطبقها الدنمارك تشمل سحب أو تجميد إقامة لاجئي دمشق وريفها، باعتبارهما منطقتين آمنتين.
وأصرَّ “تيسفايا”، رغم عاصفة الانتقادات التي يواجهها، في تصريحات صحافية، على أنه متمسك بالقرار، وقال: “نطبق القانون على الجميع. رغم تأسيس البعض لشركته، والبعض الآخر يحقق نجاحاً في الثانوية، لكن لدينا قانون يجب تطبيقه”.
يُذكر أن ناشطين سوريين في الدنمارك ذكروا يوم أمس أن لاجئًا سوريًا أُصيب بنوبة قلبية بعد إبلاغه بقراره ترحيله إلى دمشق.