هجرة ولجوء

بريطانيا تطلب من طالب لجوء العودة إلى سورية لأنها آمنة

بريطانيا تطلب من طالب لجوء العودة إلى سورية لأنها آمنة

طلبت وزارة الداخلية البريطانية من طالب لجوء سوري العودة إلى سورية لأنها

أصبحت «آمنة».

 

صحيفة «الغارديان» البريطانية

وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية، بأنها اطلعت على رسالة رفض وُجهت من

وزارة الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري، رداً على طلب لجوئه بسبب

تمكنه من العودة بأمان إلى بلاده، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وبين مسؤول في الوزارة بالرسالة، أنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب

البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سورية.

وقال المسؤول في رسالة الرفض، «من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد

أو خطراً حقيقياً بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى الجمهورية العربية السورية

بسبب آرائك السياسية وتهربك من الخدمة العسكرية».

الشاب السوري :


وذكر الشاب السوري الذي لجأ إلى بريطانيا في أيار 2020، ورفض ذكر اسمه أن

محاميه سيستأنف قرار وزارة الداخلية، مبيناً أنه فرّ من خدمة التجنيد الإجباري في

الجيش العربي السوري عام 2017.


وأعلنت الدنمارك في الثامن والعشرين من نيسان الماضي المضي قدماً في

مساعي إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، معتبرة أن الأوضاع تحسنت.

وكشف وزير الهجرة ماتياس تسفاي في تصريحات له حينها أن «الدنمارك كانت

صريحة وصادقة من اليوم الأول، وأوضحت للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم

مؤقتة، ويمكن إلغاء التصريح إذا لم تعد هناك حاجة للحماية».

وذكرت هيئة الهجرة بالدنمارك، أنه منذ العام 2019 ألغت البلاد تصاريح إقامة

أكثر من 200 لاجئ سوري من منطقة دمشق، من بين ما يزيد على 600 حالة

تمت مراجعتها.

وفي العام نفسه بدأت الحكومة الدنماركية بعرض أموال على السوريين لمغادرة

البلاد، حيث عاد ما لا يقل عن 250 لاجئاً طواعية إلى بلدهم منذ عام 2019.


ودعا حزب «JA21» الهولندي في نيسان الماضي إلى تطبيق النموذج الدنماركي،

بإعادة اللاجئين السوريين في هولندا إلى وطنهم الأم سورية.


على خط مواز، أفادت وسائل إعلام تركية، أمس بأن مشاجرة اندلعت الأحد الماضي

بين شخصين في إسنيورت بمدينة إسطنبول، تحولت إلى قتال شارك فيه مجموعة

كبيرة، تسبب في تضرر مكان عمل قيل إنه مملوك للاجئين سوريين، وذلك حسبما

ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».


وأوقفت السلطات التركية سبعة أشخاص من المتورطين في المشاجرة، حسبما

ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.


بدوره قال موقع «SON DAKIKA» التركي: إن جدالاً دار بين مجموعتين في

منطقــة إسـنيورت تحــول إلى قتال، حيث قامت مجموعة من الأشخاص برمي

الحجارة على متجر ســوري اختبأت فيه المجموعــة الأخــرى.

وأشار إلى أن إدارة المركز التجاري سارعت بإغلاق الأبواب لحمايته، إلا أن المجموعة

المكونة من 30-40 شخصاً استمرت بضرب «الأغلاق» باللكمات والركلات.


كما أظهرت اللقطات المصورة، أشخاصاً يرددون عبارة: «هذه تركيا وليست

سورية» في أثناء الشجار.


إلى ذلك وجهت إدارة الهجرة في النظام التركي نداءً عاجلاً للاجئين السوريين في

تركيا، يطالبهم بالالتزام بقانون البلاد، ويحذرهم من وبال مخالفته.


وطالبت الإدارة اللاجئين السوريين بالالتزام بالقانون التركي، الذي يجرم كل من

يحمل أدوات حادة، وأخرى ثاقبة، في الأماكن العامة، موضحة أن السلطات ستطبق

عقوبات قاسية بحق كل من يرتكب مخالفات للقانون، داعيةً الشبان السوريين

للالتزام، ومحذرةً إياهم من الإقدام على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى