الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: تواجه بعض الشركات التي تقدمت بطلبات التسريح المؤقت لموظفيها، أو ما يعرف بـ korttidspermittering، من الوكالة السويدية للنمو الاقتصادي والإقليمي، خطر الإفلاس، نتيجة التأخر في معالجة الطلبات. وفقاً لستيفان أبيلهولم، الذي يعمل كمستشار محاسبة لعدة شركات في أوسترغوتلاند.
ويأمل أبيهولم أن تسرع الوكالة من عملها لضمان مصلحة الشركات. مؤكداً أن العديد من الشركات المتأثرة لا تملك أموالاً في خزائنها لدفع رواتب الموظفين بعد عطلة الصيف، واصفاً الأمر بالكارثة.
تم إجراء الدفعة الأولى من عمليات التسريح المؤقت بشكل سريع نسبياً. وتستغرق هذه الجولة الثانية وقتاً أطول لأنه يجب إجراء تسوية وفحص دقيق لاحتياجات الشركات. ويدرك أبيلهولم أن الأمر يستغرق وقتاً، لكنه يعتقد أنه من غير المعقول الانتظار منذ بداية شهر أغسطس/آب وحتى الآن.
يقول رئيس قسم الشركات في الوكالة السويدية للنمو الاقتصادي والإقليمي، تيم بروكس: “نحن نعمل بجد الآن للحصول على أكبر عدد ممكن من المدفوعات خلال شهر أغسطس/آب. أنا أفهم وضعهم وقد عملنا بجد لحل مشاكل السيولة لديهم”.
وأضاف أن وقت المعالجة يرجع تحديدًا إلى وجود الكثير من المعلومات التي يجب جمعها لتتم بطريقة جيدة لتفادي عمليات الاحتيال، ولم يكن هناك وعد على الإطلاق بأن تكون جاهزة في الأول من أغسطس/آب.
قد يستغرق الأمر حتى شهر سبتمبر/أيلول لكي تحصل بعض الشركات على المدفوعات، عندها سيكون الوقت قد فات، وسنشهد العديد من حالات إفلاس الشركات في السويد، على حد تعبير مستشار المحاسبة ستيفان أبيهولم.