(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
طلب وزير العدل الدنماركي، سورن بابي بولسن، اليوم الثلاثاء، من الدنماركيين الاعتياد على رؤية الجنود في الشوارع، وذلك لأن مخاطر الإرهاب لم تنخفض، بالرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي يفقد أكثر فأكثر من قوته، بحسب ما قال بولسن لصحيفة “بيرلنغسكا” في كوبنهاغن.
وقال بولسن: “لا مفر من حقيقة أننا لم ننقذ بتدمير داعش في سوريا… هؤلاء بيننا في الدنمارك وأوروبا. وأقصد بهؤلاء الذين لا يريدون حياتنا ويرفضون مجتمعنا. ولهذا فعلى الشرطة والاستخبارات أن تقوم بدورها”.
وناشد بولسن الناس “الاعتياد على أن تهديد الإرهاب جزء من اليوميات، حيث انتشار الكتل الإسمنتية لمنع هجمات السيارات من دهس التجمعات في بعض المناطق، وأيضاً صورة الجيش في بعض شوارعنا”.
وكان جهاز مكافحة التجسس الدنماركي أشار، في ديسمبر/كانون الأول المنصرم، إلى ثلاثة أخطار رئيسية على أمن البلد. فإلى جانب خطر “الهجمات الإلكترونية”، يأتي “الخطر من روسيا”، و”خطر الإرهاب”.
ويرى الجهاز، التابع لوزارة الدفاع، أن “خسائر داعش مناطق هامة سيجعلنا أمام مرحلة جديدة من الإرهاب، يصعب أن نعرف تماما كيف سيتصرف، لكن المؤكد أن خطر الإرهاب قائم بشكل كبير”.
ويرى هذا الجهاز أن جيلاً جديداً من المتشددين خلقه النزاع في سوريا والعراق، وهو عابر للأطلسي، من خلال شبكات القاعدة وداعش، وقدرتهما على حشد الأنصار والمتعاطفين للأعمال الإرهابية، فالهزيمة في سوريا والعراق ستضعنا أمام صورة معقدة من التهديدات التي سنواجهها مستقبلا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});