وزير العمل يتهم البلديات الدنماركية بإساءة فهم مفهوم رعاية أسر المهاجرين التي لديها الكثير من الأطفال.
وزير العمل يتهم البلديات الدنماركية بإساءة فهم مفهوم رعاية أسر المهاجرين التي لديها الكثير من الأطفال.
كتب موقع Avisen Danmark نقلاُ عن كشفٌ صادر عن وزارة العمل عن المهاجرين من أصول غير غربية، كلما ازداد عدد أطفال أسر المهاجرين، كلما ضعف ارتباطهم بسوق العمل.
وتُظهر الأرقام أنه كلما ازداد عدد أطفال أسر المهاجرين، كلما ازداد احتمال كون الوالدين على المعونات النقدية.
ووفقاً لما جاء في الكشف فإن 53.3 % من الأشخاص فوق الثلاثين مع وجود طفل واحد في يعتاشون من المعونات النقدية. وترتفع النسبة مع وجود كل طفل إضافي لتصل إلى 74.6 مع الأسر التي لديها أربعة أطفال.
ويشمل الكشف الأزواج اللذان يعتاش كلاهما من المعونات النقدية. وبعبارة أخرى،فإن ثلاثة أرباع الأسر المؤلفة من أب وأم وأربعة أطفال يعيشون على المساعدات النقدية.
وأعرب وزير العمل،Troels Lund Poulsen، عن قلقه الشديد إزاء هذه الأرقام، وقال لـ Avisen Danmark:
إنها قرارة مخيفة. من المخيف أن نرى هذا التمثيل العالي للوافدين من أصول غير غربية في نظام المعونات النقدية، و المقلق جداً أن المشكلة تزداد بزيادة أعداد أطفال الأسرة. خاصة وأن نتائج العديد من الأبحاث أظهرت أن الارتباط بسوق العمل يكون ضعيفاً إذا كان الفرد من أسرة والداه فيها عاطلان عن العمل.
ويرى الوزير أن الأسباب تكمن في البلديات. وأضاف يقول:
عندما تكون ثلاثة أرباع عائلات المهاجرين المؤلفة من أربعة أطفال و كل من الأب والأم عاطلان عن العمل ويعتاشان من المعونات النقدية، هذا يُظهر أن البلدية ولسنوات عديدة أساءت الرعاية ولم تقم ببذل جهود خاصة كافية.
في المقابل رفضت، Helle Linnet، رئيسة اتحاد الشؤون الاجتماعية وسوق العمل للبلديات الدنماركية شن هجوماً مضاداً على وزير العمل، وقالت للصحيفة:
أفضل التركيز على أن هناك اليوم تعاون جيد في مختلف المجالات المهنية، وأن هناك اليوم دفع أكبر للأشياء مقارنة بالسنوات الماضية.
يُشار إلى أن 25.5% من المهاجرين من أصول غير غربية يعتاشون من نظام المعونات النقدية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر: يولانس-بوستن/غيتساو
راديو سوا دنمارك