أخبار الدنماركأربدك-Arbdk

فضيحة – الدنمارك تعاقب إرهابي برأته السويد وأعطته تعويض


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

في فضيحة كبرى يجب التحقيق في من ورائها أصدرت محكمة كوبنهاغن في الدنمارك حكمًا بالسجن 12 عامًا على لاجئ سوري في السويد، بتهمة التخطيط لممارسة أعمال إرهابية في شوارع كوبنهاغن.

وقالت المحكمة “المتهم كان يحضّر لأعمال إرهابية.. في تشرين الثاني 2016 كان من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية. كان جاهزًا للجهاد وسعى للشهادة”، حسبما نقل موقع “The Local” السويدي.
وتكمن الفضيحة في تساهل السلطات السويدية معه حيث تمت تبرئته في تشرين الأول عام 2017 من تهمة افتعال حريق في مسجد شيعي في السويد، وتلقى تعويضًا بـ97 ألف كرون سويدي، لاحتجازه مدة أربعة أشهر على ذمة التحقيق !!!!!!!!!!
اللاجئ م . ال  بالغ من العمر 32 عامًا، انكر في الدنمارك التهم الموجهة إليه، وطلب استئناف الحكم، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتيد بريس“، وتضمن الحكم عليه طرده من الدنمارك بعد قضاء فترة السجن.
ونفى تعاطفه مع تنظيم “الدولة” قائلًا إنه قام بتحميل أفلام الجماعة، التي وجدت على حاسوبه، بدافع الفضول.
وربطت المحكمة بين قضيته وقضية لاجئ آخر في ألمانيا اسمه د . خ  تلقى حكمًا بالسجن ستة أعوام ونصف عام 2017، إثر محادثات متبادلة بين الاثنين عبر الإنترنت، بينت تخطيطهما لتنفيذ هجوم في 16 من تشرين الثاني 2016 وسط العاصمة الدنماركية.
ألقي القبض على د . خ  الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، في تشرين الثاني عام 2016، في أثناء محاولته العبور إلى الدنمارك من ألمانيا محملًا بـ17 ألفًا من أعواد الثقاب، و17 بطارية، وألعاب نارية، وسكينين، وستة أجهزة تواصل عن بعد، كان اللاجى المحكوم عليه بالدنمارك قد طلبها.
ووجدت الشرطة الألمانية في هاتفه تعليمات من قبل “القاعدة” لكيفية بناء قنبلة، وقال في أثناء محاكمته “مهمتي كانت نقل الحقيبة إلى كوبنهاغن وتركها مع أحد معارفي في محطة للقطارات”.
وقدر خبراء من القوات المسلحة الدنماركية أن أعواد الثقاب كانت كافية لإنتاج 237 غرامًا من المتفجرات، أي ما يكفي لتوليد انفجار صغير ومن المحتمل أن يكون مميتًا.
بدأت المحاكمة قبل خمسة أشهر تقريبًا، حسبما نقل موقع “كوبنهاغن بوست” الدنماركي، بعد أن اعتقل م . ال في كانون الأول من عام 2017.
وتعرض سابقًا عدد من السوريين للسجن في الدول الأوروبية التي لجؤوا إليها خلال سنوات الصراع السوري، وتعددت التهم من “الانتهاكات” المتعلقة بفترة وجودهم في سوريا، في أثناء انضمامهم إلى القوات الحكومية أو لقوات المعارضة، أو للتهم المتعلقة بالانضمام لتنظيم “الدولة”، أو لارتكاب جرائم في البلاد المضيف.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Related Articles

Back to top button