(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أطلق المخترع الأردني، عبد المحسن الحسيني، أول قمر صناعي في العالم، يستخدم نظامًا هجينًا للتواصل عن بعد، بحسب ما ذكرت صحيفة “الرأي”.
وقالت الصحيفة الأردنية اليوم، الأربعاء 30 من أيار، إن “الإنجاز الوطني غير المسبوق” تم بالتعاون مع وكالة “ناسا” الأمريكية، ويستخدم القمر الصناعي نظامي بث واستقبال، للتواصل عبر موجات الراديو والليزر.
وأوضحت الصحيفة أن مؤسسة “أناليتيكال سبيس” سجلت الاختراع، الاثنين الماضي، بإطلاقها أول قمر الصناعي “RADIX”من منصة الصواريخ التابعة لـ “ناسا” وهي “NASA Wallops Facility”، على متن صاروخ” ATK Antares” المتجه إلى محطة الفضاء الدولية.
ويعد الحسيني الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في المؤسسة.
ونقلت “الرأي” عن الحسيني قوله، إن القمر الصناعي يعتبر أول قمر اصطناعي في العالم، يثبت فكرة استخدام نظام هجين، يجمع بين الاتصالات عبر موجات الراديو والليزر في الفضاء، باستخدام تقنية خاصة في الشركة.
وأشار أن لديه القدرة على التواصل مع مختلف أنواع الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض، باستخدام موجات الراديو، ثم القيام بإنزال المعلومات من الفضاء بواسطة تقنية الليزر بسرعات غير مسبوقة.
وستمكن هذه التقنية تطبيقات واسعة، مثل الاستشعار عن بعد، من مراقبة المحاصيل الزراعية والموارد المائية والمعدنية، وكذلك تتبع السفن في المحيطات، بحسب المخترع.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وشركة ” أناليتيكال سبيس” هي شركة ناشئة أسست قبل عامين، وخلال هذه الفترة تطورت من فريق يتكون من ثلاثة طلاب من جامعة “HARVARD” وتحولت إلى فريق يتكون من عشرين شخصًا.
الشركة مدعومة من عدد من المستثمرين في الشركات الناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولديها مجلس استشاري من “كبار الخبراء” في مجال الفضاء في العالم.
وتسعى الشركة إلى إطلاق عدد كبير من هذه الأقمار لتكوين كوكبة من الأقمار الصناعية يكون لها تغطية عالمية.
هذه الأقمار ستمكن الأقمار الصناعية الأخرى من زيادة كم المعلومات التي تستطيع جمعها بعدة أضعاف، وتقليص المدة بين جمع المعلومات في الفضاء وإنزالها إلى الأرض، وكل ذلك يتم، بحسب المخترع، بأقل من نصف تكلفة الحلول الحالية.
أما الحسيني فهو مهندس فضاء حاصل على شهادات عليا من جامعتي “HARVARD” و “MIT” في الولايات المتحدة الأمريكية.
عمل عدة سنوات في وكالة “ناسا” في قسم تصميم وبناء المهمات الفضائية، تلاه عمله في مختبر تابع لجامعة “MIT” في نفس القسم الذي صمم أنظمة الملاحة، التي اعتمدت عليها “ناسا” في مهمات “Apollo” التي وصلت إلى القمر في ستينيات القرن الماضي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});