وصرح ليف الحاصل على أول تطعيم لقاح كورونا في الدنمارك بالقول: “لقد كانت تجربة رائعة أن أكون الأول. وقال للصحفيين بعد ذلك يمكنني أن أعدكم (بأن ذلك رائع)، لا توجد مشكلة، لكنني ما زلت أسير وأنا مبتهج لأنه ينتشر في جميع أنحاء أوروبا مرة واحدة، فإنه ليس من الممتع أن تتحسن صحتك في الدنمارك إذا ماتوا في إيطاليا”.
ويتطلع ليف عن سعادته بسبب أنه سيكون قريباً أقل عرضة للإصابة بالعدوى وبأنه سيتمكن من معانقة أحفاده مرة أخرى. .
وخلال الوباء تعرضت مراكز الرعاية في البلاد إلى قيود مثل الزيارات التي تم تقيدها لفترات محددة، حيث كان يرى أسرته ليف عند السياج المحيط بمركز الرعاية الذي يقيم فيه، حيث كان ذلك الحل البديل للزيارات.
وتحدث ليف للحملة الصحفية من مختلف وسائل الإعلام الدنماركية عن تجربته اليوم، وقال خلال حديثه للصحافة: “في عام 96 حصلت على جائزة فخرية في الجامعة. هناك جلس 500 شخص وكانت الملكة تشاهد، فعندما يمكنني التعامل مع الأمر إذن يمكنني التعامل مع كل شيء”.
وحيث سيكون الموظفون في مراكز الرعاية بالبلاد أيضاً من بين الأوائل في البلاد الذين يتلقون اللقاح علق ليف بالقول: “أعتقد أنه أمر جيد، ولن نحتمل إذا أصبنا أحدهم بالعدوى”.
من سيحصل على اللقاح أولاً؟
الأشخاص في المجموعات المعرضة للخطر والذين يعانون من أمراض وظروف أساسية تزيد من خطر الإصابة بمرض خطير. وهذا ينطبق على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.طاقم الصحة والرعاية بالإضافة إلى الموظفين المختارين الذين لديهم اتصال وثيق مع المرضى والأشخاص في الفئات المعرضة للخطر.الأشخاص في وظائف حرجة اجتماعياً لا يمكن استبدالها بشكل فوري، وهذا ينطبق على الأشخاص ذوي المعرفة المتخصصة.سيتم تقديم تطعيم ضد فايروس كورونا لجميع الدنماركيين في مرحلة ما.
المصادر: مديرية الصحة العامة، Berlingske
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك
رابط الخبر الأصلي