تناول الحلويات وعلاقته في تحديد نوع الجنين للحامل
مدى بوست – فريق التحرير
هل هناك علاقة بين تناول الحلويات للحامل ونوع الجنين؟ يعتبر ذلك أحد الأفكار المتداولة بخصوص العلاقة بين جنس المولود وأمور تمر بها الأم خلال فترة الحمل.
كل ذلك يرتبط بطرق مـ.زعـ.ومـ.ة لمعرفة جنس الجنين دون اللجوء إلى الموجات فوق الصوتية كأطعمة تتوق لها الأم وشكل استدارة البطن ومدى تقلب المزاج وغير ذلك.
تعتبر هذه الادعاءات الأكثر انتشاراً في المجتمعات التي تولي أهمية للقيل والقال أكثر من العلم، وتؤمن بها بعد سماعها قصصاً متداولة عن ذلك.
اشتهاء الأطعمة الحلوة
وتقول بعض تلك الأفكار أن اشتهاء الأم الأطعمة الحلوة في أثناء الحمل يعني أن نوع المولود أنثى، واشتهاء الأطعمة المالحة أو الحامضة والوجبات الخفيفة المالحة يعني أنها تحمل ذكراً.
والحقيقة أن ذلك مجرد ادعاءات ليس له أي أساس من الصحة، والاقتراحات العلمية المطروحة بخصوص التوق إلى طعام معين تشير إلى وجود نقص في معادن معينة بالجسم.
فهي قد تكون علامة على الأشياء التي يحتاج إليها جسمك، ولا توجد أي علاقة بين الرغبة الشديدة وجنس المولود والوسيلة الوحيدة إلى ذلك هي فحص الموجات فوق الصوتية.
معرفة الصبي أسهل
ومن المحتمل أن تنتظر النساء الحوامل حتى تصل إلى نحو 18 إلى 20 أسبوعًا من حملها لمعرفة جنس طفلها، ومع ذلك في بعض الحالات قد لا يتم الأمر بشكل فوري.
فإذا كان الطفل ملتفًا، أو في وضع يحجب الرؤية فقد تضطر السيدة الحامل إلى الانتظار حتى موعدها التالي.
وفي العادة من الأسهل معرفة ما إذا كان طفل السيدة صبيًا، بينما قد تحتاج وقتًا أطول للتأكد حال كان جنينها أنثى.
فحوصات الـ 35 عاماً
ويمكن للأمهات اللاتي يقمن بفحص “بزل السلى” معرفة ما إذا كان لديهن ولد أو بنت في ذلك الوقت.
والفحص المذكور هو أحد اختبارات ما قبل الولادة ويستخدم للتحقق من بعض المشكلات الجينية ويجري عادة حول الأسبوع 16 من الحمل.
والاختبار المذكور يجري عادةً للأمهات بعمر 35 عامًا أو أكثر، ويتضمن إدخال إبرة في الرحم للحصول على عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي.
ولا يخلو هذا الاختبار من المـ.خـ.اطـ.ر، وبالتأكيد لا يجري إجراؤه لمجرد تحديد جنس الطفل،
وينطبق ما ذكر عن تناول الحلويات نفس الأمر على ادعاءات معرفة جنس المولود عن طريق معدل ضربات القلب ولا يوجد دليل موثوق على صحة أي منها.
