الدنمارك بالعربي ـأخبار السويد: مع بدء عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا في السويد يوم أمس الأحد، قالت وزيرة العمل في السويد، إيفا نوردمارك، أن اللقاح يمثل الضوء في نهاية النفق، ورغم ذلك الأمر لم ينته بعد ويجب علينا المثابرة.
ووصفت نوردمارك عام 2020، بأنه كان عاماً “صعبا”، أضرّ بالصحة والأرواح وكذلك الاقتصاد والوظائف، لكنه عزز بالمقابل من التعاون والتضامن بين الأفراد، وطور القنوات الرقمية كوسيلة للتكيف مع التباعد الاجتماعي الذي فرضه الوباء.
وحول أزمة كورونا في سوق العمل، قال نوردمارك: “بالنسبة للكثيرين، كان عام 2020 خاصاً جداً. عمل الكثيرون لأيام ونوبات طويلة في مكافحة كوفيد 19، وتم تسريح آخرين. لقد عمل مئات الآلاف من المنزل، كلياً أو جزئياَ. كما فقد الكثيرون وظائفهم هذا العام، حيث شهدنا أسوأ أزمة في سوق العمل السويدي في العصر الحديث”.
وأعربت وزيرة العمل عن فخرها بعمل الحكومة خلال هذا العام، سواء في مكافحة الوباء أو في تخفيف الآثار السلبية على الاقتصاد والشركات والوظائف. عبر تأمين الوظائف الصيفية للشباب، ودعم صناديق التأمين ضد البطالة، بالإضافة إلى توجيه هيئة بيئة العمل السويدية لضمان توفير معدات الحماية وخاصة بين موظفي الرعاية الصحية.
كما أعربت نوردماك عن تفاؤلها بعام 2021، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وأضافت: “لم ينته الوباء ولا يزال الوضع في سوق العمل خطيراً. لكن يجب علينا مواجهة الظروف. مع توفر اللقاح سيصبح الوضع أفضل، وسوف نتغلب على انتشار العدوى معاً، وننعم بمستقبل مشرق!”
