اكتشف عاملون في مقهى في يوتيبوري مخدرات مخبأة في مراحيض المقهى. ما جعلهم يدركون أن مكان عملهم أصبح موقعًا مشتركًا مع تجار المخدرات.
قال أحد موظفي المقهى، “يضعون المخدرات داخل المرحاض ويجلسون في الخارج وينتظرون. ولاحظنا دخول بعض الأشخاص دون شراء أي شيء، يأخذون شيئًا من المرحاض، ثم يذهبون.”
شهد موظف مجهول يعمل في مقهى في يوتيبوري أن مكان عمله يستخدم كوسيط لتهريب المخدرات. لأكثر من عامين، وجد الموظفون عبوات وأكياس بمواد مختلفة موضوعة في أماكن مختلفة في مرحاض المقهى.
وقال الموظف، “تجري الأمور على هذا النحو منذ أن بدأنا هنا. لقد وجدنا كل شيء من الماريجوانا إلى الأقراص من مختلف الأنواع. تحت المغسلة وفي صناديق القمامة وفي مضخة الصابون وخلف اللوحات.”
لاحظ الموظفون أيضًا مجموعة تجلس في المقهى خلال النهار، يعتقد أنها مجموعة الموزعين. كان للمقهى مسؤول اتصال خاص مع الشرطة، لكن الموظفين يعتقدون أن الشرطة لم تتعامل مع الوضع على محمل الجد، إذ قد يستغرق عدة أيام قبل أن تأتي الشرطة وتضبط المخدرات. وأبدى الموظفون مخاوفهم من أي محاولات انتقامية.
علق تيودور سميديوس مدير المنطقة المحلية للشرطة في مدينة يوتيبوري، وقال، “حاولنا العمل مع هذا المقهى. وقد بُذلت عدة جهود استطلاع هناك، لكنها لم تؤد إلى أي اعتقالات.”
وأضاف، “نحن نعمل مع عدد هائل من المقاهي والمطاعم ونتحمل مسؤولية مساعدة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التعامل مع المخدرات. إذ يوجد على الأرجح المئات من المقاهي التي يوجد بها مسؤول اتصال مع الشرطة، ونقوم بذلك كخدمة للاتصال بشكل أسرع.”