أخبارالسويد
مصير أندرسون كرئيسة للوزراء بيد اليسار يوم الأربعاء المقبل
وانتهت اليوم المهلة التي منحها رئيس البرلمان لماغدالينا أندرسون من أجل إجراء مفاوضات حول تشكيل الحكومة، لكن أندرسون فشلت في إقناع حزب اليسار بتقديم الدعم لها.
وقالت أندرسون اليوم إنها ستستمر بالتفاوض مع حزب اليسار حتى يوم الأربعاء المقبل على أمل التوصل إلى اتفاق قبل موعد التصويت.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات، لم تطلب أندرسون من رئيس البرلمان مهلة إضافية، وقال رئيس البرلمان: “قررت ترشيح ماغدالينا أندرسون لمنصب رئيس الوزراء الرابع والثلاثين في السويد”.
ويعني عدم التوصل إلى اتفاق مع حزب اليسار قبل موعد التصويت المقرر يوم الأربعاء المقبل، أن أندرسون تخاطر بإمكانية الوصول إلى منصب رئيسة الوزراء.
وذلك لأن أندرسون تحتاج إلى أصوات 175 مقعداً في البرلمان من أصل 349 إما يصوتوا بـ”نعم” أو يمتنعوا عن التصويت. وبحسب التوزيع الحالي للمقاعد البرلمانية، وبما أن الأحزاب اليمينة أعلنت أنها ستصوت بـ”لا”، فإن أندرسون بحاجة إلى أصوات حزب اليسار.
وكانت رئيسة حزب اليسار أعلنت في وقت سابق أن حزبها لن يصوت لماغدالينا أندرسون حتى تتفاوض معه.
ويطالب حزب اليسار برفع المعاشات التقاعدية وتحسين التأمين الصحي ووضع أسس للتعاون الحكومي المقبل.
وبحسب ما أفاد التلفزيون السويدي فإن أندرسون قدمت عرضاً حول رفع المعاشات التقاعدية لكن حزب اليسار لم يوافق عليه.
تعتقد أندرسون أنه من المعقول المضي قدماً في المفاوضات مع حزب اليسار وخصوصاً أنه لم يتبق للانتخابات البرلمانية المقبلة سوى عشرة أشهر.
في حال لم تُنتخب ماغدالينا أندرسون كرئيسة جديدة للوزراء، يكون أمام رئيس البرلمان ثلاث فرص لتقديم مرشحين آخرين، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق حول أحد المرشحين تجري الدعوة إلى انتخابات مبكرة.