الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : كتب رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين منشوراً على فيسبوك، حول المؤتمر الدولي من أجل لبنان، الذي استضافه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر الفيديو.
ووصف لوفين المؤتمر بأنه تعبير عن التضامن القوي مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب. عقب انفجار ميناء بيروت، الذي أدوى بحياة نحو 150 شخص، وأدى لإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين، وتشريد حوالي 300 ألف شخص.
وقال: “في الأيام الأولى التي أعقبت الانفجارات، شاركت السويد بالفعل في تقديم الدعم للشعب اللبناني على شكل شحنات إغاثة وأفراد طوارئ ومساعدات طارئة عبر الصليب الأحمر السويدي.
لطالما كان بلدنا أحد أكبر المانحين للأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي لها دور مركزي في أعمال الإغاثة على الأرض، والتي تم تنظيمها بسرعة. التنسيق الفعال بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مطلوب لتوجيه الدعم لمساعدة الأشخاص المتضررين“.
وأضاف أن الاحتياجات في لبنان لا تزال كبيرة للغاية وسيستغرق التعافي وقتًا طويلاً. كما سيكون هناك حاجة إلى دعم دولي من أجل تحقيق الديمقراطية المستدامة والتطور السلمي في لبنان.
وقال:” لقد أظهرت الاحتجاجات التي جرت في الأيام الأخيرة الحاجة إلى إجراء إصلاحات هيكلية ومحاربة الفساد، يجب أن تعالج الإصلاحات مشاكل لبنان الاجتماعية والاقتصادية من أجل خلق مجتمع أفضل للشعب اللبناني والعديد من اللاجئين في البلاد“.
وأكد أن العلاقات بين السويد ولبنان وثيقة. وأن هناك حوالي 40 ألف شخص من أصل لبناني في السويد، كثير منهم جاءوا إلى هنا بسبب الحرب الأهلية.
وأضاف لوفين : “نرى الآن أن العديد من السويديين يدعمون لبنان ويساهمون في المنظمات التي تدعم الشعب اللبناني في الأزمة، وهي علامة أخرى على العلاقة الوثيقة بين البلدين“.
