قيود جديدة في السويد سوف تفرض بسبب التزايد الكبير والهائل في عدد الاصابات بفيروس كورونا.
الحكومة تطبق قيود جديدة اعتباراً من الأربعاء
قررت الحكومة تشديد القيود اعتباراً من الأربعاء المقبل بسبب زيادة انتشار عدوى كورونا.
وحددت عدد المشاركين بـ500 شخص كحد أقصى في التجمعات العامة التي تفرض فيها شهادات التطعيم.
اقرأ المزيد من المقالات والأخبار من خلال الرابط هنا
ويمكن، وفقاً للقيود الجديدة، تقسيم التجمع إلى أقسام منفصلة دون وجود اتصال بين المشاركين. وفي هذه الحال يمكن أن يشارك في كل قسم 500 شخص.
أما في التجمعات الخاصة فخفضت الحكومة السقف إلى 20 شخصاً كحد أقصى،
باستثناء الجنازات ومراسم التأبين التي ستحتفظ بالسقف السابق وهو 50 مشاركاً.
واتخذت الحكومة القرار بعد جولة من المشاورات. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين في بيان صحفي اليوم إن هذه التدابير “ضرورية لكنها مؤقتة”.
وأضافت أن “الحكومة والهيئات الرسمية ستقيّم الحاجة إلى هذه الإجراءات بشكل مستمر “. وفق ما نقلت TT.
وأتت القيود المشددة بعد أن تبين أن اللقاحات المتاحة حالياً توفر حماية محدودة ضد المتحور الجديد “أوميكرون”،
ما دفع هيئة الصحة إلى إجراء تقييم يظهر أن شهادات التطعيم ليست كافية وحدها لإبطاء انتشار العدوى واقترحت فرض قيود أكثر صرامة.
وكانت الحكومة فرضت اعتباراً من 12 يناير الحالي، عدداً من التدابير منها العمل من المنزل لكل شخص يمكنه ذلك وإغلاق الحانات والمقاهي المطاعم في الساعة 11 مساء كحد أقصى
مع تحديد العدد على كل طاولة بثمانية أشخاص، ونصيحة عامة بالحد من التواصل بين البالغين في البيئات الداخلية واقتصاره على الأشخاص المقربين فقط، وإمكانية لجوء الجامعات والكليات للتعليم عن بعد.
وهذه المرة الثانية التي فرضت فيها البلاد قيوداً قاسية وشديدة في السويد للحد من انتشار العدوى.
ولكن في كل يوم تسجل السويد أعداداً كبيرة من المصابين بفيروس كورونا وامتلاء المشافي والمراكز الصحية بالأعداد الكبيرة,
بالاضافة إلى حاجة الكثير منهم إلى العناية المشددة بسبب الحالة الحرجة التي يصلوا إليها
لا تنسوا القيام بتحميل تطبيقنا على هواتفكم الذكية اندرويد من خلال الرابط الموجود هنا