الدنمارك بالعربي -أخبار السويد:نفى المدعي العام، توماس أولفمير، الذي يقود التحقيق الأولي في أعمال الشغب التي حدثت في منطقة الروزينغورد في مالمو يوم الجمعة الماضي، المعلومات التي أشاعها رئيس حزب المحافظين في مدينة مالمو، توربيورن تيغنهامارز، بأن غالبية المعتقلين هم لاجئين قُصّر غير مصحوبين بذويهم.
وكان توربيورن تيغنهامارز، وهو عضو المعارضة عن حزب المحافظين في بلدية مالمو، كتب على صفحته في فيسبوك يوم الأحد أن العديد من الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة بعد اضطرابات نهاية الأسبوع الماضي في مالمو هم من القُصر غير المصحوبين بذويهم والذين يعيشون في عزلة.
وأن لو حزب المحافظين حكم البلاد لكان هؤلاء القصر غير موجودين في البلاد الآن.
وأكد المدعي العام توماس أولفمير أن التحقيق يجري مع 13 شخص مشتبه بهم بارتكاب أعمال شغب عنيفة، وأن بينهم أشخاص ولدوا في الثمانينيات والتسعينيات، وأن سبعة منهم قُصّر، لكن لا يندرج أي منهم ضمن فئة الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم.
وأضاف أولفمير: ” لقد رأيت معلومات في وسائل الإعلام من السياسيين الذين يدلون بتصريحات تفيد بأن الأطفال غير المصحوبين بذويهم هم وراء أعمال الشغب، هذا لا يتوافق مع المعلومات التي لدي في الوقت الحالي. ولا أرى أن أي شخص آخر غير الشرطة والمدعين العامين سيكون لديه صورة عامة أفضل مما لدينا”.
وقال أولفمير للسياسي في حزب المحافظين حول ادعاءاته الكاذبة: “أعتقد أنك كسياسي وقائد في المجتمع يجب أن تكون حريصاً على نشر معلومات لم يتم تأكيدها. خاصة إذا أدى ذلك إلى أن تصبح مجموعة في المجتمع معرضة بالفعل للخطر أكثر”.
من جانه قال توربيورن تيغنهامارز لصحيفة سيدسفينسكان، أنه من المهم مناقشة سبب فشل مالمو الشديد في دمج القصر غير المصحوبين بذويهم. وادعى أنه حصل على معلوماته من قبل الشرطة والخدمات الاجتماعية والأفراد والصحفيين الذين كانوا حاضرين.