الدنمارك بالعربي ـ أخبار السويد : تأكدت يوم أمس إصابة نحو عشرة أشخاص في مركز رعاية مسنين في يوتيبوري بفيروس كورونا كوفيد-19 على الرغم من تلقيهم جرعة ثانية من اللقاح ضد المرض.
ووفقًا لفريدريك إلغ، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو، قد يعزى هذا إلى عدة أسباب، منها أنه لم يمض وقت كافٍ بعد منذ تلقي الجرعة الثانية.
وأضح إلغ قائلًا، “من المفترض أن يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين بعد الجرعة الثانية قبل أن تحصل على الحماية الكاملة. ومن المحتمل أيضًا أن جزءًا كبيرًا من بعض كبار السن لا يتلقون حماية جيدة بعد التطعيم مثل الأشخاص الأصغر سنًا.”
والاستناد في هذه الفرضية على حقيقة أن كبار السن لديهم جهاز مناعة أضعف من الشباب. إذ يعاني الشخص المتقدم في السن من ضعف متزايد في جهاز المناعة وجهازه المناعي لا يتفاعل بسهولة. لهذا السبب يصابون بالأنفلونزا والتهابات خطيرة.
فبعد التطعيم ضد مرض كوفيد-19، يقوم جهاز المناعة في الجسم ببناء الحماية ضد المرض. ولكن غير معروف حتى الآن ما إذا كان يمنع الشخص من نقل العدوى.
يقول إلغ، “تظهر الدراسات حتى الآن أن اللقاح يقي من الأمراض الخطيرة ومن الوفاة. ومع ذلك، لا دليل في الدراسات يضمن عدم الإصابة بالعدوى.” وقال عالم الأوبئة أندش تيغنيل في أوائل يناير/ كانون الثاني، إنه من الممكن من الناحية النظرية على الأقل أن تظل معديًا حتى لو لم تمرض بشدة.
لكن يعتقد فريدريك إلغ أن التصريحات القائلة بأن اللقاح سيقي فقط من المرض هي تصريحات مؤسفة وتخلق قلقًا غير ضروري. فاللقاح بالتأكيد لا يمنع الفيروس من دخول الجسم.
لكن في حالة الشخص الذي تم تطعيمه، لن يتمكن سوى عدد ضئيل من الفيروس من التكاثر وبالتالي يمنع الإصابة بأعراض خطيرة والوفاة أيضًا.
المصدر SVD