قامت السلطات التركية، اليوم الجمعة، بترحيل زعيم حزب ديمقراطيو السويد جيمي أكيسون من أراضيها بعد ضبطه وهو يوزع منشورات بدون أذن على الحدود للمهاجرين.
وتم نقل أكيسون من مدينة أدرنة الحدودية إلى مطار إسطنبول من قبل الشرطة التركية.
كما جرى مصادرة هاتف أكيسون المحمول، وفقاً لوسائل إعلام تركية.
وجرى نشر فيديو لعملية تحريل أكيسون في المطار حيث كان يرافقه الحرس التركي وهو يأخذ صوراً لنفسه في المطار بعد إعادة هاتفه له.
وجرى ترحيل أكيسون إلى مطار كوبنهاجن على متن الطائرة التي أقلعت الساعة 15.45 بتوقيت اسطنبول.
من جهته قال الناطق الصحفي باسم ديمقراطيو السويد هنريك غوستافسون إن “البلد الذي يريد مورجان جوهانسون (وزير العدل والهجرة) والحكومة التفاوض معها ، ومنحها المزيد من الأموال، هو بلد يتم اعتقال واستجواب سويديين فيها لتوزيع منشورات لم توافق عليها الدولة”، قاصداً تركيا.
ووصف غوستافسون تركيا بـ”الدولة المارقة” والتي لا يجب أن يكون لها أي تأثير على سياسة الهجرة الأوروبية.
من جانبه قام وزير الطاقة من حزب الاشتراكيين الطيمقراطيين بالاستهزاء بترحيل أكيسون، حيث كتب تعليقا على الخبر “من المحزن بعض الشيء أن السويد ممتلئة عندما تم ترحيل أكيسون إليها”.