نشر تلفزيون السويد، اليوم الخميس، تقريراً حول استمرار النشاط التجاري والحركة الكثيفة في ساحة الموليفان الشهيرة في مدينة مالمو، على الرغم من تخوفات الناس من انتشار فيروس كورونا.
وحسب التقرير فإن القيود التي تفرضها الحكومة على التجمعات ومنع أي تجمع فوق حدود 50 شخص لا ينطبق على النشاطات التجارية في الساحات، ولكن على الرغم من ذلك فإن هناك حارس في الساحة بات مكلفاً بإبعاد الزوار وضمان التباعد الاجتماعي فيها.
ووفقًا للتجار في الساحة، فقد اتخذوا الكثير من الإجراءات وفعلوا ما في وسعهم لمنع الإصابة بالفيروس.
وقال عماد الحاج حسن وهو أحد الباعة في الساحة: “إنه مكان مفتوح وقد اتخذنا جميع الإجراءات الممكنة من حيث القفازات والمسافة بين الموظفين والعملاء”.
وحسب المستشار البلدي أندرياس شونستروم فإن القيود التي تفرضها الحكومة على التجمعات لا تشمل التجارة في الساحات، ومع ذلك فإن البلدية تتبع نصيحة هيئة الصحة العامة بأن تبقي مسافة بين الناس، ولهذا السبب اختارت مدينة مالمو وضع حارس في الساحة.
وأضاف أندرياس شونستروم “يحاول حراسنا أن يتأكدوا من وجود مسافة معينة بين أولئك الذين يتسوقون”.
وعلى الرغم من أن السوق في الساحة يعمل، إلا أن عدد الزوار أقل مما كان عليه قبل أزمة فيروس كورونا.
وأشار البائع عماد الحاج حسن “في أيام السبت، عادة ما يكون عدد الأشخاص أكثر بعشر مرات مما هو عليه الآن، وفي أيام الأسبوع أيضًا لا يأتي الناس هنا كثيراً.