أجريت دراسة كبيرة في جامعة ستوكهولم للتحقق من أهمية الأسماء عند الاستدعاء لمقابلة عمل، وأظهرت الدراسة أن هناك تباينًا لا شك فيه في المعاملة، خاصة مع أولئك الذين يحملون أسماء من أصول شرق أوسطية.
يعتقد دان أولوف روث أستاذ الاقتصاد في جامعة ستوكهولم وأحد المشاركين في الدراسة، أن هذه الدراسة التي أجريت في عام 2007، ما زالت تنطبق على الوقت الحاضر أيضًا. وأوضح قائلًا، “النتائج التي توصلنا إليها في ذلك الوقت لا تزال سارية حتى اليوم. الأشخاص ذوو الأسماء الشرق أوسطية هم المجموعة الأكثر عرضة للتمييز.”
من ناحية أخرى، تُظهر استطلاعات أخرى أن الأشخاص الذين يحملون أسماء أوروبية يتلقون معاملة لا تختلف عن تلك التي يتلقاها أولئك الذين يحملون أسماء سويدية عادية.
ويوضح دان أولوف روث أن الأمر قد لا يندرج تحت العنصرية، لكن الاسم قد يعطي ارتباطًا سيئًا، وفي المواقف العصيبة يميل المرء إلى الانسحاب مما هو غير مؤكد، لذلك يبدو أن العمليات الدقيقة هي التي تحكم.
لا يعتقد البروفيسور روث أن الاسم ذو أهمية حاسمة لزيادة فرص الحصول على وظيفة، وهو يعتقد أن الاختلاف في الاستطلاع لم يكن كبيرًا جدًا. واستطرد قائلًا، “الاسم يمثل هوية تعريفية للشخص لا غير، والنتائج التي حصلنا عليها ليست قوية لدرجة أنه يتعين عليك تغيير اسمك للحصول على وظيفة.”
المصدر SVT
https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/1833079733656330