الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : قال البروفيسور، أندرس بيوركمان، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا يشير إلى حجم انتشار العدوى.
وأوضح أن التقدير التقريبي هو أن كل حالة وفاة تعني أنه قبل أسبوعين من الوفاة كان هناك 200 شخص مصاب في المجتمع. وبما أن السويد لديها أكثر من 5000، فإنه يقدر أن حوالي مليون سويدي أصيبوا حتى الآن بفيروس كورونا.
مضيفاً أنه في حال كان هذا التقدير صحيحاً، فهذا يعني أن السويد حققت ما يسمى بالانتشار المجتمعي في وقت أبكر مما اعتقدته وكالة الصحة العامة. فعلى سبيل المثال، في 18 مارس/آذار، سجلت السويد 14 حالة وفاة، مما قد يعني أنه كان لدينا عدة آلاف من المصابين في بداية الشهر.
من جهة أخرى، لا يعتقد بيوركمان أن عدد الوفيات في السويد كان لينخفض لو تم إغلاق المجتمع واتخاذ تدابير قاسية كما في دول أخرى. ويستند في استنتاجه هذا إلى الوقت القصير نسبياً بين تطبيق أشد التدابير والوصول إلى ذروة منحنى الوفيات في تلك الدول.
وذكر بيوركمان أن معدل الوفيات في السويد ينخفض بسرعة أقل من دول أخرى، وهو ما ينبغي التركيز عليه. وأشار إلى ثلاث عوامل محتملة ساهمت في ذلك وهي عدم المبالاة في تطبيق التباعد الاجتماعي والتدابير الأخرى، أو عدم إجراء الاختبارات بطريقة سريعة وفعّالة، أو عدم الكفاءة في إيقاف تفشي الأمراض المحلية.